15 July 2016 - 22:22
رمز الخبر: 422763
پ
تجمع العلماء المسلمین:
اعتبر تجمع العلماء المسلمین انه "لم يعد أي مكان في العالم بمأمن عن ما يقوم به الوحش التكفيري الذي يستغل كل الإمكانات المتوافرة لتنفيذ إجرامه ما يفرض على ما يسمى بالمجتمع الدولي أن يتخذ قراراً حاسماً بالقضاء عليه، لا أن يبقى كما يفعل اليوم يتعامل مع الإرهاب في كل منطقة بحسب مصالحه السياسية وعائدات إرهابه عليه".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

وفي بيان له، ذكر "اننا حذرنا مراراً من أن هذا الوحش سيتفلت من عقاله وساعتئذٍ لن يميز بين دولة راعية له هو يعتبرها وشعبها دولة كافرة يجوز قتل كل من عليها بغض النظر عن ديانة هذا الشعب ودولة أخرى محاربة له"، هذا حسب النشرة اللبنانية.

وشدد على ان "المصلحة الإنسانية تقتضي اتخاذ إجراء أممي عاجل باستئصال آفة الإرهاب من كل العالم وخاصة  في أماكن نشاطه في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والسعودية ولبنان مع عدم السماح لهم أن يتنقلوا بين البلدان وأول هذه الإجراءات يجب أن تبدأ بإغلاق الحدود التركية السورية وتقديم العون للجيش السوري والعراقي لإنجاز مهمة تحرير كامل تراب البلدين وغير ذلك يعني أن هذه الدول غير جادة في مكافحة الإرهاب".

واستنكر التجمع الاعتداء في مدينة نيس الفرنسية، داعيا شعوب العالم الى أن "لا تعتبر أن ما يقوم به هؤلاء ينطلق من الدين الإسلامي بل أن الإسلام بريء من هذا الأمر، أما ما يفعله هؤلاء فإنه ينطلق من فكر ضال مصدره العقل الوهابي الذي تحميه المملكة السعودية صديقة حكومات المجتمع الغربي الذي يجب أن يضع حداً للمنابع الفكرية  للإرهاب التكفيري".

ودعا "حكومات العالم العربي لإعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالتآمر على بعض الحكومات خاصة المؤيدة لخط المقاومة وخاصة سوريا والعراق فالمسألة لم تكن وهي قطعاً ليست كذلك الآن مسألة مرتبطة بتغيير أنظمة وحرية وعدالة بقدر ما هي مؤامرة تستهدف تدمير عالمنا الإسلامي بشكل عام والعربي بشكل خاص لتقسيمه والاستيلاء على موارده، وإن الشركاء في جريمة تدمير البلدان الإسلامية لن يكونوا في الغد القريب بمأمن من أن تطالهم يد الإرهاب".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.