وفقا لتقریر المرکز الإخباری لاحتفالات عشرة الکرامة فی العتبة الرضویة المقدسة قال أحد أفراد عائلة هذا العالم الکبیر: إهداء رایة القبة الرضویة کان مدعاة لسرور وابتهاج الشیخ الزکزاکی وزوجته المجاهدة، وقد قدّر عالیا هذه الخطوة من العاملین فی العتبة الرضویة المقدسة، وطلب من زائری الحرم الرضوی الشریف ومجاوریه أن ینوبوا عنه بالزیارة، وأن یدعوا الباری تعالى لنصرة الإسلام والمسلمین وجمیع المجاهدین فی العالم.
الجدير بالذكر أنّ وفدا ثقافیا من العتبة الرضویة المقدسة کان قد زار دولة نیجیریا قبل عامین بدعوة من الشیخ الزکزاكی، وقد صادف وصول الوفد إقامة مراسم أربعین شهداء یوم القدس فی هذا البلد، وفي تلك المراسم تحدث الشیخ الزکزاکي حول دور فکر الإمام الخمینی(ره) في تطور الحرکة الإسلامیة في نیجیریا، وأکدّ علی الاستمرار في هذا الطریق. وقد شهد إحیاء الیوم القدس العالمي قبل عامین في نیجیریا هجوما لجنود من الجیش النیجیری علی المشارکین في مسیرات إحیاء هذا الیوم فی مدینة زاریا، وقد أسفر هذا الهجوم الغادر عن شهادة ثلاثین من المشارکین بینهم ثلاثة من أبناء الشیخ الزکزاکي.
الجدير بالذكر أنّ شیعة مدینة زاریا تعرضوا إلى مجزرة جماعیة نفذها عناصر من الجیش النیجیري أدت إلى استشهاد المئات، وفي هذا الهجوم تعرّض الشیخ الزکزاکي لجروح خطیرة، وقد اعتقل علی أثر الهجوم مع زوجته، کما قام جنود الجیش النیجیري بتخریب حسینیة بقیة الله. وتفید التقاریر أنّ الشیخ الزکزاكي یعاني في المعتقل من حالة صحیّة حرجة، وخاصة مع السوء الشدید لظروف المعتقل.