وأضاف في بيان له، اليوم، إن “الحرب تكسب بالرأي الصائب قبل أن تكسب بالسلاح والدماء”.
ونقل موقع المرجع المدرسي انه قال: “ينبغي أن تكون الحنكة التي تتحلى بها القيادات السياسية في العراق انطلاقة جديدة في التحول نحو الوحدة العراقية النفسية والإيمانية ومن ثم تحقيقها على الأرض”.
ودعا المرجع المدرسي إلى ضرورة فسح المجال لأبناء الموصل للمشاركة في تحرير مدنهم إلى جانب القوات العراقية المسلحة بكافة تشكيلاتها.
وقال، “لابد من فتح قنوات لأبناء الشعب العراقي في الموصل لكي يكونوا حاضرين قبل غيرهم لتحرير أرضهم من بطش داعش والعيش بسلام”.
وأضاف “إن حربنا في الموصل ستكون كغيرها من الحروب التي حررت مدن العراق من داعش فهي حرب سلام لا حرب انتقام”.
وأشار سماحة المرجع المدرسي، إلى العفو العام الذي أصدره الإمام علي، عليه السلام، في “معركة الجمل” أول حرب بين المسلمين.
وقال “إن حرب الجمل وسلوكيات الإمام علي عليه السلام الإنسانية فيها جديرة بالدراسة إذ فوّت الفرصة على الانتقاميين من الوصول إلى مآربهم”.
وقال “إننا نعول بعد الله على إرادة النصر لدى شعبنا بكل فئاته ولدى المسؤولين بكل طوائفهم وان يكونوا يدا واحدة”.
وتابع “إن ظروف التمزق التي فرضت على الشعب العراقي قد ولت إلى غير رجعة ونحن نعيش في ظروف جديدة لابد ان نستغلها بإعادة اللحمة إلى أبناء الشعب وإعادة الأمن والسلام والرفاه إلى كل شبر من أرض العراق الحبيبة”.