17 August 2016 - 19:48
رمز الخبر: 423305
پ
السيد إبراهيم أمين السيد:
رأى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد أن "ما يميز انتصار تموز ۲۰۰۶ عن غيره هو إيمان شعبنا بأهمية الانجاز الذي تحقق في مواجهة أعتى عدوان في العقود الأخيرة، بالرغم من فارق الإمكانيات الهائل بينها وبين العدو الصهيوني".
 السيد ابراهيم امين السيد

وأكد أن "المقاومة استطاعت أن تلحق هزيمة عسكرية بالجيش الإسرائيلي، ليس فقط من خلال إفشال أهداف العدوان، وإنما من خلال القدرات الصاروخية التي تمكنت من ضرب كل الأهداف التي رسمتها في حربها مع هذا العدو"، حسب الوكالة الوطنية للاعلام.

وخلال استقباله وفدا من "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، شدد السيد على أن "موقفنا من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ليس مبنياً على علاقات ومصالح خاصة، وإنما على رؤية وطنية ترتبط بوعي المصالح الاستراتيجية للبنان والمنطقة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف شعوبنا وأمتنا، وعون أثبت على مدى السنوات الماضية امتلاكه لهذه الرؤية الاستراتيجية والتي تعطي ضمانة لجميع اللبنانيين بحفظ وطنهم وحمايته".

ولفت السيد إلى أن "هذه الحرب السورية أشد خطراً من الحرب الإسرائيلية، سواء بأهدافها أو أدواتها، لأن بعض الذين كانوا على الحياد خلال حرب تموز أصبحوا في قلب الحرب لإسقاط سوريا والمقاومة"، مشيرا إلى "التبدلات الحاصلة في موازين القوى بفعل صمود سوريا، والتي تجلت في تراجع الحملات الإعلامية، وسقوط المراهنات السياسية على تغيير النظام فيها وانفراط الحلف الدولي ونشوء توازن جديد في المنطقة بفعل الحضور الروسي القوي والتعاون والتنسيق بين روسيا والجمهورية الإسلامية الذي تجسد أخيراً في استخدام الطائرات الاستراتيجية الروسية لقاعدة همدان الإيرانية في قصف الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، الأمر الذي أحدث صدمة لدى الغرب، ويؤشر إلى أن هذا التحالف الروسي الإيراني هو من سيرسم المعادلات في المنطقة".

من جهته منسق اللقاء قاسم صالح اعتبر ان "انتصار تموز أدى إلى نشوء معادلة ردع مع العدو الصهيوني من جهة، وبعث الحياة في روح المقاومة وعزز ثقافتها في المنطقة بشكل عام، بعد عقود من اليأس الذي استفحل في الأمة، وفاقمته التنازلات والتسويات المذلة لصالح العدو الأساسي لأمتنا وشعوبها"./991/986

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.