29 October 2016 - 17:06
رمز الخبر: 425084
پ
السید نصرالله:
إعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "البلد كله مشغول بالاستحقاق الرئاسي"، مشيراً إلى أن "اللقاء مع فعاليات بعلبك الهرمل مخطط له منذ مدة ولم نتوقع أن يحصل التوقيت في وقت يحصل تطوير كبير بالاستحقاق الرئاسي"، آملاً أن "يتزامن اللقاء مع عهد جديد وحكومة جديدة في البلد وأن تكون مرحلة تعاون وبذل جهود مضاعفة لاخراج البلد من الازمات".
السید نصرالله

وفي كلمة له خلال لقائه بفعاليات بعلبك الهرمل اكد السيد نصرالله أن "السبب المباشر للقاء اليوم هو ما جرى خلال الاشهر الماضية في هذه المنطقة من حوادث قتل ابتدائي لأسباب مختلف أو حوادث قتل للأخذ بالثأر"، معتبراً أن " ما حصل في الاشهر القليلة من ناحية العدد والنوع هو مزعج ومخيف"، مشيراً إلى أن "أهل المنطقة يشعرون بالخوف على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم وفي بعض المناطق أصبح أهالي المنطقة يتجنبون الخروج ليلا"، مؤكداً أن "الامن هو مطلب بحد ذاته بمعزل عن النتائج المترتبة عليه".

 

ورأى السيد نصرالله أن "الناس في بعلبك الهرمل يجب أن يعيشوا بأمن وراحة بال فيما بينهم وهذا هدف شريف ومقدس سواء بالبعد الديني أو الوطني وأن تكون منطقتنا آمنة شرط من شروط التنمية والسياحة وفرص العمل والاستثمارات".

 

واعتبر أن "اية منطقة تنتفي الأمن فيها فانه سينعدم كل ما سبق، واذا أردنا للمنطقة أن تتطور ثقافيا وانمائيا فالشرط الطبيعي هو الأمن"، مؤكداً أننا "في لبنان استطعنا من خلال حكومة المصلحة الوطنية وتعاون القوى السياسية رغم الخصومات والتباينات تحييد البلد لكن يجب تعميق وتثبيت الامن الداخلي،وللمحافظة على منطقة البقاع وبعلبلك الهرمل وعلى عيشنا الواحد في هذه المنطقة المتنوعة طائفيا وسياسيا، وللمحافظة على السلام والاستقرار نحتاج الى جهد".

 

وشدد على أنه "من المهم ان نحافظ على أمن داخلي في لبنان عموما لأن الوضع في المنطقة من حولنا ملتهب"، مشيراً إلى أن "ما حصل في الاونة الاخيرة يستدعي القلق والتداعي لنتكلم ونتحمل المسؤولية وتواصلت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والاخوة في قيادة حركة أمل وتفاهمنا على الفكرة الاساسية، والمطالب التي سنعمل عليها سويا هي باسمي وباسم بري وقيادة أمل وحزب الله ونأمل من كل القوى السياسية والمسؤولين في المنطقة أن نتعاضد ونتحمل المسؤولية بهذا الملف الحساس والخطير".

 

وكشف ان "حوادث القتل للثأر والسطو والسرقة تحدي كبير وهناك مسؤولية على الدولة وعلى الناس ورجال الدين وفعاليات المنطقة وأيضا على الناس، كل يتحمل مسؤولية في موضوع الامن الداخلي"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن ندير ظهرنا ونقول هذه مسؤولية الدولة فقط وهي لا تسأل ولا تهتم وهناك مسؤوليت علينا القيام بها"، مضيفاً "اذا المنطقة لم تبخل بشيء وهذه طبيعة أهلها يصبح الواجب مضاعف وأنتم أولى بالامن ".(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.