11 November 2016 - 20:26
رمز الخبر: 425414
پ
دعا أمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي إلى اقرار مشروع التسوية الوطنية بدلا من مشاريع الانفصال والتقسيم .
السيد القبانجي

 وأكد السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف اليوم،" ضرورة تضامن الجميع لإقرار مشروع التسوية الوطنية بدلا من مشاريع الانفصال والتقسيم "، مبينا ان" عصابات داعش الارهابية على أبواب النهاية ويجب ان نجمع صفوفنا ونعالج المشهد السياسي في العراق من خلال هذه التسوية".

وأشار إلى أن " هذا المشروع يعني اشتراك جميع المكونات في بناء العراق ويعني اننا ننزع فتيل الازمة واذا كانت هناك ملاحظات حول هذا المشروع فلتسجل".

وفي محور آخر اشار الى أن " قانون الحشد الشعبي المطروح للتصويت هو من ابسط حقوق الحشد الشعبي لتحديد موقعهم القانوني في مؤسسة الدولة لأنهم حموا العراق ",مبينا أن" كل الهواجس والمخاوف تجاه هذا القانون غير مبرر لها لان الحشد ليس طائفيا ولا قوميا وهو للشيعة كما هو للسنة وللعرب كما هو للتركمان ولكافة مكونات الشعب العراقي.

وحول الانتخابات الأمريكية أوضح السيد القبانجي ،أن" الشعوب تنتظر من السياسة الأمريكية الجديدة أن تفتح صفحة جديدة مع الشعوب ومع الإسلام "، مبينا انه" لا مشكلة ذاتية بين الشعوب وأمريكا وإنما بسبب سياساتها الخاطئة ".

وبين ان" الوهابية وداعش لا يمثلان الاسلام والصهوينية لا تمثل الديانة اليهودية ",مشددا على ضرورة ان" تبدأ امريكا صفحة جديدة تقوم على اساس الايمان بحق الشعوب وعدم الوقوف ضدهم.

وحول معركة الموصل قال السيد القبانجي ان " إستراتيجية داعش اليوم هي حرب الانفاق والتمترس بالاهالي والعبوات لصد قواتنا "، مؤكدا ان" سبب تأخر قواتنا من التقدم السريع هو الحفاظ على ارواح الابرياء".

وقال ان" داعش مهزوم وانتهى ويعيشون ايامهم الاخيرة ولن يستطيعوا صد قواتنا من التقدم لتحرير كافة الاراضي.

وتناول السيد القبانجي اجواء الزيارة الأربعينية ، مذكرا بتوصيات المرجعية الدينية العليا للزائرين الكرام في ان تكون هذه الحركة الإلهية وليست دنيوية وان يكون السفر سفر درس وارتباط بالامام الحسين علية السلام ومبادئه والاهتمام بالصلاة والاداب والاخلاق والحجاب ومراعاة الموازين الإسلامية وان يشهد العالم في هذا السفر امة كاملة ترتبط بالله وباهل البيت عليهم السلام لتعطي دروسا للعالم في الأخلاق والابتعاد عن المعاصي والتذكير بالشهداء ورفع صورهم والدعاء لهم ولذويه ",مبينا " نحن فخورون بشعبنا العراقي لحفاوته بالزائرين الذي لا مثيل له في العالم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.