13 November 2016 - 17:10
رمز الخبر: 425457
پ
الدکتور ولايتي:
صرح عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)علي اكبر ولايتي بان ايران لا ترغب ابدا في حدوث التوتر بين العراق وتركيا، مؤكدا بانها لن تالو جهدا في المساعدة بازالة الخلاف بين هذين البلدين.
مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي

 وقال ولايتي، ان الجمهورية الاسلامية لا ترغب ابدا بحدوث توتر بين البلدين الجارين المهمين اي تركيا والعراق ومن المؤكد نها لو استطاعت ان تقوم بعمل ما في مسار ازالة الخلاف بينهما فانها سوف لن تالو جهدا في ذلك، وفق وكالة ابنا.

 

واضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، ان ايران تدعو الى تقوية الدول الاسلامية وارساء السلام والاستقرار في المنطقة ودول المنطقة والعالم ولا شك ان الجمهورية الاسلامية ووزارة الخارجية على استعداد للمساعدة بحل الخلافات في هذا المجال.

 

** انتخاب ميشال عون انتصار سياسي

 

واعتبر ولايتي انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في لبنان انتصارا سياسيا وقال، انه كلما ترسخت مكانة لبنان فان ذلك يصب في مصلحة الحكومة والشعب السوري والى جانب ذلك ايران والعراق وسلسلة المقاومة.

 

واكد بان انتخاب العماد ميشال عون سيؤدي بالتاكيد الى ترسيخ المكانة الوطنية والاقليمية والدولية للبنان وان وضع لبنان اليوم يصب في مصلحة الجبهة المتحالفة مع سوريا.

 

** طريق الحل في سوريا

 

وحول الازمة السورية قال ولايتي، اننا نقول بان طريق الحل في سوريا هو طريق الحل السياسي، فلو لجأ الطرف الاخر الى التفاوض ولم يحمل السلاح لما كان هنالك مبرر للحرب، ولكن حينما يلجأ الطرف الاخر للسلاح ويرتكب جرائم فظيعة جدا ويقتل الالاف من الابرياء فلا مكان للتفاوض في هذه الحالة وان الحل السياسي لن يكون ممكنا بل السلاح في مواجهة السلاح.

 

** الاتفاق النووي لاثبات ان الاميركيين يكذبون

 

وحول الاتفاق النووي وموقف اميركا منه قال، ان سلوك واداء اميركا بشان الاتفاق النووي لم يكن امرا خفيا وبما ان البعض تصور بانه يمكن الثقة باميركا فان الاتفاق كان اختبارا لاثبات ان الاميركيين يكذبون.

 

** عقد اجتماع الصحوة الاسلامية كان انتصارا اقليميا ودوليا واسلاميا

 

واشار الى انعقاد اجتماع الصحوة الاسلامية في بغداد قبل فترة واعتبره انتصارا اقليميا ودوليا واسلاميا، لافتا الى مشاركة الكثير من الشخصيات والمفكرين من مختلف المذاهب الاسلامية من مختلف قارات العالم ومشاركة كبار المسؤولين العراقيين فيه.

 

 

** علاقتنا مع العراق استراتيجية

 

ولفت الى العلاقة الاستراتيجية بين ايران والعراق، مؤكدا بانه لو جرى الاعتداء على العراق فانه بمثابة الاعتداء على ايران.

 

ونوه الى الجرائم التي يرتكبها الارهابيون في العراق ضد سيادة وشعب العراق واضاف، بما ان علاقتنا استراتيجية مع العراق فمن الطبيعي انه علينا دعمهم في مختلف المجالات وان نشل حركة العدو الذي ينوي العدوان على الكيان الاسلامي ومن ضمنه الوصول الى البلاد.

 

واشار الى ان ايران لا تقف الى جانب العراق وشعبه من الناحية الاستشارية فقط بل تقف معها ايضا في المستويات السياسية والدبلوماسية والاقليمية والدولية وان الحكومة العراقية تقبل هذا الدعم والمساعدة، مما يعد رسالة مهمة الى المحللين السياسيين والمراقبين الدوليين، وهو في الحقيقة انتصار مهم.  

 

ونوه الى اتفاق كل الفئات والاطياف والاحزاب العراقية على العلاقة والتعاون مع ايران، في حين ان الحكومة العراقية تخطر تركيا بان لا حق لها بالتدخل وانه عليها ان تسحب قواتها سريعا من الاراضي العراقية، لذا يصبح من المعلوم ان صداقتنا مع العراق حقيقية وراسخة تماما وتحظى بقبول الطرفين وبعبارة ادق ان مصيرنا مرتبط مع بعضه بعضا.

 

وتابع قائلا، ان مؤتمر الصحوة الاسلامية فضلا عن مناقشته قضايا مختلف انحاء العالم بحضور فاعل من قبل علماء من مختلف الدول، فقد كان رمزا جديدا وبارزا جدا من التضامن بين الحكومة والشعب العراقي والايراني، وعلى اي حال ينبغي القول صراحة بان انعقاد مؤتمر الصحوة الاسلامية كان انتصارا اقليميا ودوليا واسلاميا.

 

** الوهابية تيار منحرف

 

واشار ولايتي الى الخطابات التي القيت والبيان الختامي لمؤتمر الصحوة الاسلامية في بغداد والذي تضمن ان الوهابية والسعودية وبعض حماتهم يسعون لضرب الامن والاستقرار في المنطقة، كما تمت ادانة الارهاب والتطرف الطائفي والتكفيريين والوهابيين والصهاينة والاميركيين.

 

ونوه الى ان هذا المؤتمر كان الثالث بعد غروزني وتونس الذي ينتقد الوهابية ويصفها بفرقة وتيار منحرف لا صلة له بالمسلمين ويهدف الى تشويه صورة الاسلام النيرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.