16 November 2016 - 17:11
رمز الخبر: 425544
پ
زار الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار حبل المتين يرافقه رئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ مصطفى أبو الطابوق وعدد من مسؤولي الأقسام والشعب، وكان في استقبالهم رئيس اللجنة العليا للمشروع سماحة السيد أحمد الآشكوري وحضور نخبة من أساتذة الحوزة العلمية المباركة.
 السيد نزار حبل المتين

 وناقش السيد حبل المتين مع السيد الآشكوري المراحل المنجزة للمشروع المبارك من قبل المرجعية الدينية العليا مع بحث الجوانب الايجابية للمشروع ومناقشة المعوقات الحاصلة وسبل تذليلها خدمة لزائري الأربعين.

وقال سماحة الأمين العام في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة ”الزيارة للتواصل مع الإخوة في الحوزة العلمية لدعم مشروع المرجعية العليا للتبليغ وتابعنا الأمور الخاصة بمحطات التبليغ التابعة للمشروع والتي تحتاج الى الدعم المستمر”.

وأضاف السيد حبل المتين” سبق وان بادرت العتبة المقدسة سباقة الى دعم المشروع في جميع خطوات تنفيذه من قبيل الدعم اللوجستي لمواقع التبليغ وتوفير السيارات والفنادق وجميع الخدمات التي يحتاجها المشروع وبحمد الله تعالى سوف ترون الخاتمة في يوم 17 من صفر وهي خاتمة  المشروع“.

من جانبه قال رئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ مصطفى أبو الطابوق ”باعتبار ان العتبة العلوية المقدسة في العام الحالي شاركت بجميع مفاصلها لخدمة المشروع التبليغي للحوزة العلمية المباركة لعام 1438 هجرية، وهو المشروع الخدمي العقائدي الذي تنتشر محطاته في جميع الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء المقدسة في جميع المحافظات“.

وأضاف” لقد شاركت العتبة المقدسة بجميع إمكانياتها في خدمة المشروع بدء من رعاية المؤتمر التحضيري الأول والذي عقد في مضيف الإمام الحسن المجتبى التابع للعتبة المقدسة، ومن ضمن برامج المتابعة للمشروع كانت زيارة سماحة الأمين العام للعتبة المقدسة للمشروع الواقع في عمود 208 لغرض التباحث ومناقشة الإجراءات الجدية لإنجاحه ومتابعة محطات التبليغ المنتشرة على طول الطريق الى كربلاء لكي نأخذ من المشروع الايجابيات مع تشخيص السلبيات لتلافيها في السنين القادمة لأنه مشروع ضخم جدا يحتاج الى تظافر الجهود لطلاب الحوزة العلمية وتوفير الإمكانيات وبالخصوص العتبات المقدسة المواكبة والمشاركة للمشروع طيلة السنين الماضية”.

وتابع” المشروع بحاجة الى تظافر الجهود والطاقات ونحن نثمن الجهود المبذولة والتوفيق لمنتسبي العتبة العلوية المقدسة، ونعمل على تقليل من معاناة زائري مراقد آل البيت الأطهار“.

المشروع التبليغي جهود متواصلة للارتقاء بواقع الخدمات التي يقدمها لزائري الاربعينية

مع اليوم الثاني لانطلاق المشروع التبليغي للحوزة العلمية في الزيارة الاربعينية، تتواصل الجهود بوتيرة أعلى لخدمة زائري الامام الحسين عليه السلام الذين أقبلوا من كل حدب وصوب، متوجهين لتجديد العهد والولاء نحو كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام (مشاة) في واحدة من أهم الشعائر الحسينية لأحياء امر اهل البيت عليهم السلام.

السيد احمد الاشكوري أكد خلال لقائه بعدد من الاعلاميين ومحطات التلفزة الفضائية ”تواصل جهود المشروع، الذي اخذ على عاتقه متابعة شؤون اصحاب الفضيلة والسماحة ونشرهم على طول الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة، لأداء مهمتهم التبليغية، وبرعاية المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف.

وأشار السيد الاشكوري الى أن كربلاء المقدسة هي الآن محل اهتمام العالم، و أن المسؤولية تقع علينا جميعا بلا استثناء للمشاركة من خلال ما يراه كل واحد منا مناسبا، وكلٌ من موقعه وبما يستطيع أن يقدمه، خالصا لوجه الله تعالى، ونصرة للإمام الحسين عليه السلام.

مشددا خلال حديثه على ضرورة أن يأخذ الإعلام دوره في تغطية هذه المناسبة، والمشاركة الفعلية فيها، ونقل كافة مراسمها الايمانية حتى تصل للعالم أجمع.

الشيخ حسين ال ياسين جدد الدعوة الى إمكانية الافادة من هذه الشعيرة والتزود منها لما ينفع للدنيا والاخرة، وأن يكون عملنا خالصا لوجه تعالى، بعيدا عن بذخ الدنيا وغواية الشيطان الذي يروم بكل حال الى زعزعة الروح الانسانية وغوايتها، والحال أن كربلاء المقدسة وزيارتها مناسبة عظيمة للعودة الى الله سبحانه وتعالى.

وأضاف ال ياسين خلال حديثه: أن المشروع التبليغي رسالة واضحة تنتمي الى كربلاء ومنهجها العظيم، نريد من خلاله النصح، ونشر الاخلاق الحميدة، وفكر اهل البيت عليهم السلام.

الشيخ خالد الغاوي، المبلغ من القطيف، لفت الى “أن كربلاء ستبقى منار هداية تشع للعالم نورا، وأن الحسين عليه السلام منهاج حق، ثورته لم نعرف لها حدودا ولم ولن نر لها نهاية”.

وقال الغاوي “أننا جئنا من المملكة العربية السعودية، للمشاركة بهذا المشروع التبليغي المبارك من قبل المرجعية الرشيدة”.

مشيدا بكل ما قدم على هذا الطريق من جهود عظيمة وضعت كل إمكانياتها في خدمة الزوار الذين أقبلوا من كل فج عميق، لتجديد العهد والولاء لأبي الاحرار، سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.