وأكد على "ضرورة دعم الجيش بما يلزم لمواجهة ليس التنظيمات الارهابية مثل داعش والنصرة فحسب، انما للبقاء على جهوزية كبيرة تستطيع ايضا مواجهة المحتل الاسرائيلي المتربص دائما بوطننا".
وطالب الشيخ شريفة "المسؤولين بالعمل ليل نهار لتسليح الجيش بالعدة والعتاد، فهو صمام الامان لهذا الوطن وهو الذي يصون وحدته الوطنية التي هي افضل وجوه الحرب مع العدوين الاسرائيلي والتكفيري".
وامل "ان تكون خطوة الجيش المباركة في عرسال مقدمة للكشف عن مصيرالعسكريين المخطوفين عند تنظيم داعش الارهابي بعد استكمال التحقيقات اللازمة مع من القي القبض عليهم من العناصر الارهابية في عملية وادي الارانب" .
اضاف :"حبذا لو يكون ما قام به الجيش في عرسال وقبلها حافزا لجميع المسؤولين كي يقوموا بواجبهم تجاه الوطن كما يفعل الجيش، فيضعوا في حسابانهم مصلحة الوطن قبل كل شيئ"، لافتا الى ان "مصلحة المواطن وخلاصه من ازمات اجتماعية واقتصادية تتطلب اليوم الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل الاطراف دون استثناء لان المرحلة تتطلب ان يشارك الجميع في قراراتها التي تحمي لبنان بعيدا عن الشخصانية التي نراها عند البعض الذي يعتقد انه صاحب الكلمة في من يكون في الحكومة او خارجها، وهذا خطا لا يصب الا في مصلحة التقوقع والتفرد الذي لا طائل منه ويجلب الخراب للبلد".
واكد الشيخ شريفة ان "مهمة الحكومة التي تشكل هي اجراء الانتخابات النيابية"، مضيفا انه "اذ كنا نطالب بالاسراع بتشكيل الحكومة، لاننا نريد ان تجرى هذه الانتخابات على اساس قانون جديد يعتمد النسبية حيث يجب الا يقتصر الوصول الى تحت قبة البرلمان على اطراف محددة لعلها هي تؤخر التشكيل للبقاء على قانون الستين الذي اذا ما بقي سيعيدنا الى ذات الصورة السياسية التي كانت سببا في ازماتنا الحالية بكل صورها وهذا ليس في مصلحة لبنان ومستقبله في ظل ما يجري في المنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)