09 December 2016 - 18:25
رمز الخبر: 426161
پ
السيد القبانجي:
اكد إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان التعايش السلمي هو الحل في العراق ما بعد انتهاء عصابات داعش الإرهابية.
السيد صدر الدين القبانجي

 وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف اليوم الجمعة، أن" الاقتتال الداخلي وتصفية الآخر وتهميشه ليس حلا، والتعايش السلمي هو الحل لأن العراق متعدد المكونات". مشيرا الى ان "الموصل ستتحرر قريبا وداعش تلفظ انفاسها الاخيرة وتحريرها يعني عودة العز للموصل وكل المنطقة".

واستهجن تصريحات اسرائيل بشأن العراق التي قالت فيها {ان ما يحدث في العراق زلزالا ويجب فصل الشيعة عن السنة} ",مبينا ان" هذه التصريحات تدلل على ان " موضوع الانفصال والتقسيم هو مخطط اسرائيلي ".

ومضى قائلا ان" امامنا ثلاث خيارات في العراق المتعدد المكونات بينهم الاقتتال الداخلي وهو أمر مرفوض ولا يرضى به الله تعالى ولا رسوله {ص} ولا اهل البيت {ع} ولا يصب في المصلحة الوطنية ، والخيار الثاني هو تصفية الآخر وتهميشه واخضاعه بالقوة والقهر ، وهذا ايضا لا يرضى به الله تعالى ولا رسوله {ص} ولا اهل البيت{ع} ".

وبين" اما الخيار الثالث فهو التعايش السلمي ، وهذا هو الحل لأن العراق يحتوي على مجموعة مكونات وطوائف متعددة".

وأكد أن المشروع المطروح اليوم هو التعايش السلمي وليس الاقتتال في العراق ما بعد داعش ",موضحا أن" يوم تحرير الموصل هو يوم المرحمة وليس يوم الملحمة فلا داعي للتهويل واثارة القلق من قبل بعض الجهات العربية داخليا او خارجيا ".

من جانب آخر عد السيد القبانجي قرار الكونغرس الأمريكي بتجديد العقوبات على ايران لمدة عشر سنوات بانه "يعني ادخال المنطقة برمتها في ازمة سياسية واقتصادية وخلق القلق فيها ".

وقال" لا يمكن قهر ايران بعد ان فرضوا عليها العقوبات لأكثر من 38 عاماُ والشيعة لا يمكن ان يقهروا لان لديهم الحسين {ع}".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.