13 December 2016 - 18:29
رمز الخبر: 426284
پ
السید فضل الله:
رأى السيد علي فضل الله أن "العراق ينبغي أن يكون محل اهتمام الجميع، وعلى كل فريق أن يتحمل مسؤوليته في انتشال البلد من دائرة العنف والفتنة، ومنع استغلال العناوين السياسية، وإلباسها لبوسا دينيا ومذهبيا وطائفيا".
 السيد علي فضل الله

وخلال استقباله وفدا من "المشروع الوطني العراقي" برئاسة الشيخ جمال الضاري، اعتبر أن "الوقت حان لمصالحة حقيقية في العراق، وتجاوز الماضي السلبي"، مشيرا إلى أن "هذه المصالحة لا بد من أن تنطلق من خطاب معتدل وهادىء ومتوازن، ومن خلال خطوات عملية تبدأ بمشاركة الجميع في العملية السياسية، ومن دون استثناء، لأن المسألة تحتاج إلى إزالة الغبن والخوف المتبادل، فالغبن هو مشروع فتنة في أي بلد، وعندما تشعر أي طائفة بأنها مغبونة، فإن ذلك سيدفع بالبلاد نحو صراع العصبيات، وسيدخل الشيطان على الخط، وينزغ بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد، وحتى القومية الواحدة".

وحذر من أن "الشغل الشاغل لمثيري الفتن في الواقع الإسلامي عموما، والواقع العراقي خصوصا، هو شد العصب المذهبي تارة، والقومي تارة أخرى"، لافتا إلى أن "أي مصالحة ينبغي أن تقوم على عدم إثارة قضايا الماضي وافتعال المشاكل من جديد"، داعيا العراقيين إلى "التوحد في مواجهة مثيري الفتنة والساعين إلى تدمير العراق بأفكارهم المتطرفة، وأساليبهم العنفية التكفيرية، وخدمتهم المصالح الدولية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.