27 December 2016 - 15:59
رمز الخبر: 426676
پ
اندلع حريق بالمركز الإسلامي الكندي المتواجد بإحدى بلدات مقاطعة الكيبيك الكندية، يوم الجمعة المنصرم، مثيراً تساؤلات جديدة حول حادثة جديدة من معاداة الإسلام.
رابع إعتداء على مركز إسلامي في كندا

 بحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كانت الجالية المسلمة تستخدم المركز الإسلامي كقاعة صلاة في بلدة "لي سيبت إيل" التي يقطنها حوالي 25 ألف نسمة غير أن القاعة لم تعد صالحة للاستخدام بعد الأضرار الكثيرة التي لحقتها من جراء الحادثة.

 

وأعلنت شرطة الكيبيك فتح تحقيق فوري في حادثة إضرام النار المحتملة، مشيرة في الآن ذاته إلى بقاء قاعة الصلاة مقفلة إلى حين الانتهاء من أعمال الإصلاح والتجديد.

 

وصرح نبيل المترجي، أحد أعضاء إدارة المركز الإسلامي، قائلاً: "الحادثة مؤلمة فعلا. لقد عملنا كثيراً من أجل إعادة بناء المركز. لا أدري كيفية توصيف الحادثة، هل هو جهل، كراهية أم انتقام؟".

 

وكان المركز الإسلامي قد تعرض لاعتداء آخر في شهر أكتوبر المنصرم عندما دخل شخص مجهول إلى المبنى وقام بتخريب كل الجدران ونسخ المصاحف.

 

وأفاد بين روين، رئيس المركز الإسلامي، أن حادثة يوم الجمعة تعد رابع اعتداء على المركز فيما رفض تقديم تعليق آخر إلى حين انتهاء تحقيقات الشرطة.

 

وشهدت كندا اعتداءين آخرين على قاعتي صلاة في مدينة كالغاري خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أن العديد من المنشورات المعادية للإسلام قد عثر عليها داخل جامعة كالغاري، ما يوضح جليا تنامي جرائم الكراهية ضد المسلمين.

 

ويشار إلى أن تزايد المشاعر المعادية للمسلمين لا تقتصر على كندا لوحدها، بل طالت العديد من الدول في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بعد هجمات باريس الإرهابية في عام 2015.

 

​وشهدت العديد من الدول الغربية تفاقما في ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعاداة اللاجئين، بعد استقبال عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب في منطقة سوريا والعراق.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.