28 December 2016 - 18:16
رمز الخبر: 426697
پ
السيد عبدالفتاح الموسوي لوكالة رسا:
أكد مسؤول الإعلام المركزي في حركة النجباء على أن" مشاريع العدو تهدمت بسبب دماء ابنائنا الغيارى التي اسيلت من اجل تحرير البلدان الاسلامية سواء كانت في سوريا او العراق وكذالك اليمن التي بقت صامدة بوجه العدو المتعاون مع اسرائيل".
السيد عبدالفتاح الموسوي مسؤول اعلام المركزي في حركة النجباء

أكد مسئول الاعلام المركزي للحشد الشعبي السيد عبدالفتاح الموسوي في حوار خاص مع وكالة رسا للأنباء على أن" كافة العراقيين بجميع فصائلهم المسلحة وعلى وجه الخصوص منهم الحشد الشعبي المقدس الذي قدم تضحيات كبيرة من أجل نصرة الدين والمقدسات، كما هو واضح للجميع أن الاستهداف موجه لجميع المسلمين بل اكثر من ذلك موجه لكل الوجود والكون ولرسالة النبي المكرم صل ‌الله‌ عليه‌ واله".

 

وتابع أن "للحشد الشعبي دورا كبيرا في عمليات التحرير ولليوم نحن بإنتظار أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة لإقتحام المناطق التي كلف بها فصائلنا من الحشد الشعبي، الحشد الشعبي يستطيع أن يدخل ويحرر بأسرع وقت ممكن جميع مناطق الموصل لكن توجد هناك جدولة وتنظيم من قبل القيادة العامة، الحمدلله لم يتبقى من المعركه الا القليل وستسمعون بإذن الله تعالى قريبا جدا أنباء تحرير الموصل".

السيد عبدالفتاح الموسوي مسؤول الاعلام المركزي في حركة النجباء

 

وحول مستقبل الحشد الشعبي بعد تحرير الموصل اوضح السيد عبدالفتاح الموسوي أن "معظم الفصائل المقاومة كانت حاضرة قبل ظهور داعش ومعركة الموصل وحتى قبل أن يؤسس الحشد الشعبي،  معظم حركات المقاومة كانت حاضرة في بداية احتلال العراق لمحاربة العدو المحتل ومنها حركة النجباء التي كان مجاهدوها حاضرين في سوريا والى اليوم يقاتلون هناك، الامر الاخر هو أنه لا يوجد هناك من يستطيع حل الحشد الشعبي، نعم توجد هناك جهات وشخصيات سياسية تحاول أن تعرقل مسيرة الحشد الشعبي لكنها واهمة وعرقلتهم للحشد الشعبي مجرد حلم لا يستطيعون الوصول له".

 

وأضاف أنه "يوجد في الاطراف السياسية اشخاص يحملون النفس الطائفي فلهذا هم يعادون الحشد الشعبي ويمانعون قانونه، هؤلاء يتمسكون بطائفيتهم وحتى تسمياتهم للحشد طائفية مثل "الحشد الصفوي" و"الحشد الشيعي"،  و إن دل هذا الكلام على شيء فانه يدل على طائفية الجماعات السياسية، الجميع وحتى الطائفيون السياسيون يعلمون أن الحشد الشعبي ليس طائفي، يوجد في الحشد الشعبي اكثر من فصيل سني ومسيحي وصابئي، الحشد الشعبي مؤسسة عابرة للطائفية، ونقولها للجميع ان الاشخاص الطائفيين الذين يتكلمون بسوء على الحشد الشعبي لا يمثلون السنة بل يمثلون انفسهم وهؤلاء الاشخاص هم من المؤسسين للحركات المعادية لدولة العراق".

وأكد على أننا "سعينا في جميع المجالات الاعلامية ومن خلال المواقع التواصل الاجتماعي هو أن نبين للذين لا يعلمون، أن الحشد الشعبي جاء للدفاع عن العراق وليس للدفاع عن الشيعة، فمعارك الحشد الشعبي التي خاضها كلها كانت في مناطق اهل السنة، اعطينا خيرة شبابنا من مقاتلي الحشد الشعبي من أجل الدفاع عن العراق ونساء العراق ووجود العراق، شبابنا في الحشد الشعبي قاتلوا في الرمادي وتكريت والفلوجة واليوم يقاتلون في الموصل، اليوم الحشد الشعبي يقاتل من أجل تحرير مدينة الموصل وأهلها بنسائها واطفالها وشيوخها من قبضة داعش الارهابي، دفاعنا عن المناطق السنية يعني الدفاع عن العراق ككل، المناطق المهددة من قبل داعش هي سنية، وإن كان الحشد الشعبي معظمه من الشيعة لكنهم يؤدون واجبهم بالدفاع عن العراق".

 

وأضاف أنه "منذ احتلال العراق والى اليوم الهدف الاساسي للغرب هو تقسيم وتجزئة العراق واذا رجعنا الى اصل الهدف هو هدف استعماري صهيوني وهدفهم هو تحويل الدول القوية الى دويلات صغيرة لا اثر لها، افكارهم هذه ليست وليدة اليوم بل هي قديمة جدا، جميع الحروب التي حصلت في العراق من ايام الحرب الطائفية وصولا الى داعش هدفها كان تقسيم العراق، هذه مجرد ازاء واوهام يحملونها ويحلمون بها، ولا يمكن لهذه الاوهام أن تتحقق كون أن الحشد الشعبي سيكون حائلا بين تحقيق اوهامهم على ارض الواقع".

 

وقال السيد الموسوي أننا "سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن لا يتمزق العراق وإن‌شاءالله سيتمزق مشروعهم، وسيبقى العراق موحدا بسنته وشيعته وتركمانه، دعاة الطائفية والتقسيم حبلهم قصير جدا والجميع بما فيهم الشعب السني عرفوا جيدا أن هؤلاء ليسوا اهلا ليكونوا ممثلين عن السنة بل هم يبحثون عن مصالحهم حصرا".

 

وأوضح أن "التاريخ أثبت أن كل من يدعم الظالمين ويمهد لهم الارضية لإيذاء الاخرين سوف يرجع ظلمه عليه، داعش صناعة استعمارية بأيادي تركية قطرية سعودية، لابد لسحرهم أن ينقلب ضدهم، مثلهم كمثل الشخص الذي ربى ضبعا في بيته واطعمه طيلة حياته لكن الضبع عندما كبر اكل صاحبه، هذه الدول انتجت ودعمت هذه الحيوانات التكفيرية الداعشية المفترسة فلابد أن يأتي اليوم الذي تصبح هذه الدول محل افتراس للحيوانات التي ربوها يوما ما، هذه هي طبيعة الحياة".

 

 وبين أن "مشروع المقاومة هو مشروع الهي يمتد الى عصر التضحية والفداء، هو المنطلق الحقيقي للمقاومة وسيدها ابي الاحرار سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، لابد لمشروع المقاومة أن يقف بوجه كل باطل وكل معتدي، انتصارات المقاومة في حلب والموصل كانت اكبر دليل على أننا رادعون للفكر الاستعماري، انتصاراتنا فاجئت العدو واعطته رسالة واضحة بأننا صامدون على الرغم من صرف الاموال والاعلام والانتحاريين نحن مستمرون وإن واجهتمونا ستصتدمون بشعب لا يأخذه في الله لومة لائم، شعب مقاوم ومضحي".

 

وأكد أن "تحرير حلب من ناحية وتحرير الموصل عكس صورة عظيمة ومشرفة لعناصر المقاومة وللحشدالشعبي وكذلك عكس صورة سيئة للغرب والكيان الاسرائيلي ولكل مخططاتهم التي بائت بالفشل، واعتقادي أن مخططات الف سنة تهدمت بصمود ابناء المقاومة الشريفة، تهدمت بسبب دماء ابنائنا الغيارى التي اسيلت من اجل تحرير البلدان الاسلامية سواء كانت في سوريا او العراق وكذالك اليمن التي بقت صامدة بوجه العدو المتعاون مع اسرائيل".

 

وختم السيد عبدالفتاح الموسوي كلامه قائلا أني "بإذن الله سألقاكم عندما ننتهي من اخر فلول داعش وما تبقى من التكفيريين وبعد ما نحرر كافة الاراضي العراقية من دنس هؤلاء المجرمين إن‌شاء‌الله".(9861/ع922/ك806)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.