16 February 2017 - 20:54
رمز الخبر: 428076
پ
الاستاذ عبدالغني الخنجر في حوار خاص لرسا:
أكد ممثل حركة حق في خارج البحرين على ‌أننا "نتحدث عن عنف منظم بحق أبناء الشعب البحريني الاعزل ومن خلال عدة اجهزة أمنية، نتحدث عن دعم لوجستي ومالي واستراتيجي من قبل السعودية وحلفائهم الغربيون ونتحدث عن تعتيم إعلامي على ابناء شعبنا المظلوم لكن رغم كل هذا ان الثورة مستمرة ومسيرات الشعب تستمر حتى تحقيق النصر".
عبدالغني الخنجر ممثل حركة حق في خارج البحرين

أكد ممثل حركة حق في خارج البحرين الاستاذ عبدالغني الخنجر في حوار خاص مع وكالة رسا وبمناسبة الذكرى السنوية السادسة لإنطلاق الثورة البحرينية على أن "الوضع الان خطير جدا، والنظام في إنعطافة نحو العنف المستمر بحق الشعب البحريني الاعزل وبشكل سافر وعلني، وكل هذا يحصل بذريعة حمل السلاح من قبل الشباب، فالنظام يريد أن يذهب الى مساحة ابعد من سفك الدماء".

وتابع أن "الحجج الواهية التي يتخذها النظام كالارهاب والسلاح مهولة يريد أن يذهب بها لأقصى حد في تعاطيه العنيف مع ثورتنا السلمية وشعبنا المظلوم، النظام لا يتعاطى في هذا الجانب من تلقاء نفسه بل يوجد هناك تحالف مع الغرب وبعض الدول الخليجية في المنطقة ومع البحرين لسحق ثورتنا وأبناء شعبنا، هذا المثلث إن صح التعبير له ثلاثة اضلاع السعودية والبحرين من جانب والامريكان والبريطانيين من جهة اخرى، وهم يحمون النظام ويشكلون مثلثا لحماية النظام الخليفي ويمولونه بكل أدوات القمع والتجسس وملاحقة النشطاء والذين لهم دور كبير في اطلاق دور النظام للتمادي بشكل اكبر والذهاب لخطوات اخطر واكثر عنفا على أبناء شعبنا".

وحول تقييم الثورة في السنوات الست الماضية بين أن "بلحاظ العنف الشديد الذي يستخدمه النظام ووسط الصمت الدولي المخزي على الجرائم التي ترتكب من قبل ال خليفة لكن مازالت الثورة مستمرة رغم على أنف الظالمين، لازالت في كثير من محطاتها هي التي تصنع المبادرة، مسيرة الاكفان عشية اخر ليلة من محاكمة اية الله الشيخ عيسى قاسم كانت مبادرة من قبل ابناء البحرين الذين خرجوا من خلالها الى الشوارع وهي بدورها أرعبت النظام وحلفائه وأربكت حساباته".

وأضاف أن "اليوم نحن نتكلم عن أربعة الاف معتقل، نتحدث عن محاصرة أغلب المناطق في البحرين، نتحدث عن عنف منظم بحق أبناء الشعب البحريني الاعزل ومن خلال عدة اجهزة أمنية، نتحدث عن دعم لوجستي ومالي واستراتيجي من قبل السعودية وحلفائهم الغربيون ونتحدث عن تعتيم إعلامي على ابناء شعبنا المظلوم لكن على رغم كل هذا الثورة ومسيرات الشعب مستمرة ونؤكد أنه هناك توجد مسألة مهمة تشكل ورقة ضغط على النظام وهي وجود هذا الكم الكبير من المعتقلين في سجون النظام الخليفي، رموز وكبار الشعب البحريني اليوم كلهم باتو خلف القضبان، الان النظام يتعامل مع الثورة من كل الاتجاهات ولم يترك له احد لكي يحاوره أو ينظر اليه كشريك".

وتابع أن" الشعب سيتحرك وسماحة الشيخ عيسى قاسم هو رمز كل البحرينين، بل هو أطهر رمز لأبناء هذا الشعب المظلوم، ولذا فاي مؤامرة تحاك ضد الشيخ ستجابه برد قوي من قبل أبناء شعبنا المظلوم، النظام ومع معرفته بمكانة الشيخ عيسى قاسم وتأثير سماحته على الشارع والمنطقة الا أنهم بضوء اخضر بريطاني يريدون ازالة الشيخ من الساحة بأي شكل من الاشكال، البريطانيون الان متمسكون بكل الاشكال بالسيطرة على المنطقة، هم اتاحوا لال خليفه التعامل بأقصى حد مع سماحة الشيخ، كما تعرفون هم يفبركوا إتهامات باطلة ضد سماحته، يحاكمونه على فريضة الخمس التي هي من أركان الشيعة الامامية".

وبين أن "الجميع يعلم أن اموال الخمس تجمع في جميع أنحاء العالم من بريطانيا الى امريكا، ومعروف أن الخمس هو جزء من عقيدة الشيعة ومذهبهم، يحاكمون سماحة الشيخ على ماذا يحاكمونه على اموال الخمس التي ائتمنها الفقهاء والعدول له، فهذه المحكمة التي  أرادوا من خلالها أن يحاكموا سماحته اصبحت تشكل مأزقا للنظام، هم لم يستطيعوا الى الان إثبات إتهاماتهم من غسيل الاموال وصرف الاموال لصالح العمليات الارهابية والاتهامات البشعة والكاذبة التي أراد بها النظام السوء لسماحة الشيخ، هذه المحكمة سياسية بإمتياز وهزيلة بقراراتها ومحاكماتها، الا أن النظام يريد أن يمضي بحماقته وهذا سوف يكون له تداعيات على جميع المنطقة".

وحول محاولة النظام الخليفي بسن قانون للإعدام العسكري ميدانيا أكد أن "الدكتاتور حمد يتحدث عن إنتقال القضايا الى القضاء العسكري وهذه الخطوة تأتي ضمن حزمة خطوات تصعيدية والغرض منها هو أنه عندما يقوم النظام باللحظه الحاسمة كما يتصور بألإنقضاض علی سماحة الشيخ عيسى قاسم ويرتكب حماقات وامور دموية والتي نتمنى أن لا تحصل، يريد بهذه الافعال أن يتيح لنفسه التعامل المفتوح في الميدان،هذا الخيار المفتوح إما أن يكون من الاحكام العرفية اي مثل اعلان الطوارئ إما أن يكون هذا القانون الذي هم بصدد وضعه وهو التحول الى القضاء العسكري، فيطلق للعسكر اليد للتصرف في الشارع والتي بها يريد أن يتيح لقواته التصرف السريع في الشارع وحسم الامور وهذا الامر خطير جدا".

وختاما نوه الخنجر الى الدور الغربي وقال أن "الدور الغربي في أحداث البحرين الاخرية مثلت دورا سلبيا جدا، البحرين أصبحت جزء من مشاكل المنطقة ومشاكل الاقليم فلذا يجب على محور المقاومة في المنطقة أن يقف بشكل اكبر مع أبناء شعبنا في البحرين، فالواقع ان محور المقاومة يدعم أبناء شعبنا اعلاميا ويقول كلمة الحق بوجه الطغات وينوه الى ما يحدث في داخل البحرين لكن يجب أن تكون هناك رسائل واضحة وإتخاذ موقفا جاد بوجه دكتاتوريات الخليج وهذا يأتي مع أنباء عن قيام النظام بحماقات اكثر دموية".(9861/ع923/ک735)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.