25 February 2017 - 09:16
رمز الخبر: 428290
پ
سماحة الشيخ عادل التركي في لقاء خاص مع رسا:
أكد رئيس منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي وعضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان على أن "العالم نسي تماما القضية الفلسطينية وحتى إن ذكرها ستكون اخر قضية يهتم بها اعلاميا، نحن نعول على محور المقاومة والممانعة ليكون هو المتصدي لهذا العنوان الكبير".
رئيس منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي وعضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان، سماحة الشيخ عادل التركي

أكد رئيس منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي وعضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان، سماحة الشيخ عادل التركي في لقاء خاص مع وكالة رسا على هامش مؤتمر "دعم الانتفاضة الفلسطينية" أن "في هذا الظرف الحساس اتى هذا المؤتمر في الوقت المطلوب، الامة اليوم تمر بأزمه من الفتن والمحن، فجاء هذا المؤتمر ليؤكد حضور محور المقاومة والممانعة والدفاع عن القضية الاساسية الفلسطينية، جاء هذا المؤتمر ليصرف الانظار بل ليؤكد أن القضية الأهم في الوطن العربي والاسلامي هي مظلومية فلسطين".

وتابع أنه "مع الاسف الشديد نرى ان العالم نسي تماما القضية الفلسطينية وحتى إن ذكرها ستكون اخر قضية يهتم بها اعلاميا، نحن نعول على محور المقاومة والممانعة ليكون هو المتصدي لهذا العنوان الكبير... المشروع الصهيوأمريكي هدفه الاساسي هو أن ينسي العالم العربي والاسلامي القضية الفلسطينية، جاءت كنداليزا  رايس الى الشرق الاوسط وقالت إنها تنتظر ولادة شرق أوسط جديد، فعندما رجعت بخفي حنين، فمنها بدأت المؤامرة وبدء معها حرب 2006 التي تعرضت لها لبنان والمقاومة الاسلامية في لبنان، رسموا لنا البداية وهي حرب مع الصهاينة ثم نقلونا الى الحروب والصراعات الداخلية، فنجحوا في هذه الفتنه وأيضا صنعوا لنا فكرا تكفيريا مجرما يقطع الرؤوس ويبيح الدماء، هذا الفكر الارهابي في الواقع هو صنيعة الصهيوامريكية والاستكبار العالمي".

وحول مصطلح الانتفاضة الثالثة من لسان قائد الثورة الاسلامية في ايران أكد الشيخ عادل التركي على أنه "نؤكد على كلام قائد الثورة الاسلامية ونعول على محور المقاومة، كون أن الامة العربية عولت على المفاوضات والمساومات والصفقات والتسويات من اوسلو وحتى اليوم، لكن لم نرى الى اجهاضا للعملية السلمية ومزيدا من قضم الاراضي الفلسطينية وهدم المنازل وحتى الكيان الصهيوني الذي كان يتكلم عن الدولتين اليوم يتكلم فقط بإسم أسرائيل فحسب ويرفض اي تسمية للطرف الاخر، الصهاينة نفوا المقدسيين الى الخارج وسط استمرار المحادثات ووسط الصمت الدولي وبهذه الخطوة تقول للجميع أنه لا مكان للمقدسيين على ارض ابائهم واجدادهم".

وأوضح أن "المؤتمر الذي حصل في طهران بلد المقاومة والثورة الاسلامية لدعم القضية الفلسطينية جاء في الوقت المناسب ليضع النقاط على الحروف، بدورنا نحن نعول على المقاومة التي ستحررالاراضي المحتله جميعا وقصدي هنا ليست فقط فلسطين اي الضفة الغربية وغزة والقدس، إنما ستحرر كافة الاراضي الفلسطينية والعربية والاسلامية من هيمنة الصهاينة وسيصح قول الله تعالى في هذا البلد والذي قال "سبْحَانَ الَّذِی أَسرَی بِعَبْدِهِ لَیْلاً مِّنَ الْمَسجِدِ الْحَرَامِ إِلی الْمَسجِدِ الاَقْصا الَّذِی بَارَکْنَا حَوْلَهُ".

وأضاف أننا "نعول على المقاومة بكل اشكالها، نعول على إنتفاضة السكاكين والحجارة في مواجهة الظلم ونحن المظلومون، هذه القبضات والايدي والمقاومة هي التي ستنتصر بإذن الله على العدو الصهيوني الامريكي الاستكباري".

وحول إتهام ايران بدعم الارهاب وإتهامها بتضليل الرأي العام بدعمها للقضية الفلسطينية أكد أن "الواقع تماما هو عكس ما يقوله الاعلام العربي التابع للصهاينة، هذه الدولة الاسلامية المباركة هي التي دعمت ومنذ بداية الثورة في عام 1979 القضية الفلسطينية وهي التي أكدت بخطواتها إنها فعلا مع القضية الفلسطينية، بل أكثر من ذلك ايران الاسلامية هي الدولة الوحيدة التي دعمت المقاومة الفلسطينية في وجه العدو الاسرائيلي، وها هي اليوم تدعم المقاومة في لبنان والعراق واليمن بوجه قوى الاستكبار العالمي، كلام وإتهامات بعض الدول العربية مردود عليهم كونهم ملتهون بمشروع التسوية والتطبيع مع العدو الاسرائيلي والجميع بات يعرف ذلك".(9861)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.