10 March 2017 - 23:28
رمز الخبر: 428685
پ
السید فضل الله:
لفت السيدعلي فضل الله خلال القائه خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، الى انه "لا يزال المشهد السياسي على حاله في التعامل مع الملفات المطروحة، فلم نشهد التغيير الذي كان اللبنانيون يأملونه، والذي جاء العهد الجديد على أساسه، فهو جاء محمّلاً بكل دعوات الإصلاح والتغيير، لقلب الطاولة على رؤوس الفساد والمفسدين والمتلاعبين بهذا البلد".
السيد فضل الله

 وأشار الى أن "هذا ما عبر عنه أحد الوزراء، حين قال عن التعيينات المطروحة: هل نحن هنا لنبصم؟ وقال آخر: بدأت التهاني، فالوزراء لم يتسلموا السيرة الذاتية لمن يُراد تعيينهم إلا عند الجلسة، ولم يتح لهم الوقت الكافي لدراستها. طبعاً، نحن لا نريد الانتقاص ممن عُيِّنوا، فقد يكون لديهم الكفاءة، ولكننا نتحدث عن آلية التعيين، والأمر نفسه في التعامل مع الموازنة التي ستقرّ أرقامها من دون أن يكون هناك استعداد كافٍ لمعالجة مواقع الهدر الموجودة في الدولة، ورغم عدم مواكبتها بخطة نهوض اقتصادي ومالي، أو توفير السبل التي تضمن تأمين موارد للدولة، من دون ضرائب تفرض على الطبقات الفقيرة أو المتوسطة. وهنا، نقدّر كل المواقف الحريصة على عدم القبول بأي ضرائب جديدة".

واوضح ان "سلسلة الرتب والرواتبلم تخضع لمعيار واحد، هو إعطاء الموظفين حقوقهم جميعاً، وهو ما ينبغي أن يتساوى فيه الجميع، بل خضعت لمعايير متفاوتة، رغم أن السلسلة واحدة، وقد يبرر البعض بأنه لا ينبغي الرهان على التغيير الآن، بل بعد الانتخابات المقبلة، لكونها ستساهم في جعل المشهد السياسي قادراً على تحقيق أحلام التغيير، لكن هذا الأمر غير واقعي، في ظل مبدأ التسويات الذي يظلّل الواقع السياسي، والذي من الطبيعي أن لا يأتي بقانون يلبّي الطموحات التي ننشدها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.