16 March 2017 - 10:34
رمز الخبر: 428815
پ
السيدإبراهيم أمين السيد:
اشار رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد الى انه في الشأن الفلسطيني من الضروري الحديث بداية عن مطران القدس في المنفى والنائب البطريركي العام للقدس المطران الراحل هيلاريون كبوجي، وهو من اندر الظواهر في التاريخ الذي في علم اللغة يسمى توارد الافكار او الانصراف الذهني للمعنى، المطران كبوجي لا يسعنا ان نقول الا انه فلسطيني، اتساءل ما سرك؟ هل المسيح ومريم؟ شرك حيث ولدت مريم المسيح؟ شرلاك القدي او الشهادة او المقاومة او الشعب في فلسطين او حلب؟، مشيرا الى ان عرفنا زعماء يصغرون القضية لتصبح في حجمهم، اما انت فتواضعت لتكبر القضية فيك، كشفت المنافقين والكذابين باسم الدين.
رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد إبراهيم أمين السيد

 وخلال حفل تكريم للمطران كبوجي بدعوة من لقاء الاحزاب في قصر الاونيسكو، اشار الى انه "لم تكن مع حق فلسطين فقط وضد اسرائيل بل انك نموذج لكل العرب في فلسطين، حيث لم تكن فلسطين جزء من اهتماماتك ولا نصفها انما كانت لك كل وجودك وكل اهتمامك ودينك وانسانيتك، اذا كانوا لا يستحقونك فان فلسطين والمقاومة تستحقك وان الضحايا يستحقونك والاسرى ايضا.

وأوضح ان كل ما يجري اليوم يراد ان ينتهي لصالح اسرائيل من اجل زوال وسقوط قضية فلسطين امام الغبار والضجيج والصراخ الطائفي والمذهبي، وفُتحت يد اسرائيل لتفعل ما تشاء دولة يهودية ولا قدس ولا ضفة ولا دولة فلسطينية فقط يمكن ان يمنحكم ساعة حري في غزة، المطلوب ان ينظر العالم الى ما يجري في فلسطين والا ينظر في فلسطين انما يفرض علينا الى ما يجري حول فلسطين.

ولفت الى ان هناك حروب كبرى تحمل 3 اهداف تدمير الدول، والجيوش والشعوب والمجتمعات، وتمتاز الحروب انها من الخارج احيانا وفي اكثر الاحيان من الداخل ومدعومة من الخارج، هذا ما حصل في ليبيا والعراق واليمن في لبنان، مشيرا الى ان ما يجري في اليمن ليس فقط تدمير دولة انما هو تدمير شعوب، ما يفعله الشعب اليمني هو في كسر هذا المشروع الذي تشهده امتنا العربية.

وفي فلسطين، اوضح ان الشعب الفريد يواجه منذ اكثر من 60 عام والمؤامرة الاميركية الاسرائيلية وبعض العربية لكن بعد اكثر من 60 عام فلسطين ستبقى والانظمة ستنهار والاعداء سيفشلون.

وعم مشاركة حزب الله في حرب سوريا، أكد "اننا لم نذهب الى سوريا لنقاتل مشروع سوري او نسقط مشروع سوريا انما ذهبنا بملئ ارادتنا ووعينا لنقاتل المشروع الاميركي الاسرائيلي وحلفائهم في المنطقة، وهذا يعني اننا في هذا الوجود ومع سوريا ومع الرئيس السوري بشار الاسد ومع الجيش السوري، ويجب ان يفهم الجميع ان الانتصار في سوريا سيحمي فلسطين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.