22 March 2017 - 23:37
رمز الخبر: 428977
پ
السيدعلي فضل الله:
رأى السيدعلي فضل الله ان "الضرائب موجودة في كل البلدان، ولكن مشكلتنا في هذا البلد أنها تفرض على الفقراء وذوي الدخل المحدود، فيما الأغنياء محميون. وبدلا من أن تكون هذه الضرائب لحسابهم، وتعود عليهم بالنفع، كما في كل بلاد العالم، فإنها على حسابهم، وتذهب إلى جيوب المفسدين والفاسدين، وتضيع في مزاريب الهدر، وما أكثر المزاريب في هذا البلد. فلكل موقع سياسي مجاله ليهدر فيه".
السید فضل الله

 واكد خلال رعايته حفل افتتاح مركز السيدة زينب الصحي الاجتماعي في بلدة جويا،  ان مؤسساتنا للجميع وهي منفتحة عل كل المؤسسات الاخرى وتتلاقى معها من أجل النهوض بمجتمعنا ووطننا، ولن تكون لدينا عصبية المؤسسات.

ورأى "أن حجم معاناة إنساننا تكبر، ومع ذلك نرى الذين يتولون زمام الحكم والسلطة، لا يعيشون هم إنسان هذا الوطن، ولا يشعرون بآلامه ومعاناته، فتراهم يختلفون لا على كيفية النهوض بإنسان البلد، والاتفاق على المشروع الأفضل له، بل على ما يؤمن لهم استمرار مواقعهم، لا ليخدموا أكثر، بل ليكسبوا أكثر، وبذلك تعطل عندهم قانون الانتخاب، فكل فريق يريد القانون الذي يؤمن له الحصة الأكبر من النواب، ليبقى محافظا على مكتسباته ومواقعه وامتيازاته".

ودعا الواقع السياسي "إلى تحمل مسؤوليته تجاه إنسان هذا البلد، الذي من حقه أن يرتاح، وأن يشعر بأنه يعيش في كنف دولة تؤمن له أدنى متطلبات العيش الكريم"، مؤكدا "ضرورة أن لا تخدعنا هذه الطبقة السياسية التي أتقنت دغدغة مشاعرنا بالطائفية والمذهبية والتخويف من الآخر، وغير ذلك من الأمور، بحيث نشعرها بأن هناك من يحاسب ويراقب ويأخذ قراره بحق المفسدين والفاسدين حين يأتي وقت الحساب".

واكد "ان جمعية المبرات ستبقى امينة على الخط الَّذي انتهجته في خدمة الإنسان، بعيدا عن أية حسابات خاصة أو أهداف ذاتية، وسيبقى شعارها الدائم أنها من الناس وإلى الناس".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.