08 April 2017 - 13:21
رمز الخبر: 429389
پ
الشیخ الخطيب:
قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب "الحاجة إلى المقاومة وإلى سلاح المقاومة في مواجهة هذا العدو وعلى هذا التنسيق بين الجيش واللبناني وبين المقاومة من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي، وأن يعرف العدو الإسرائيلي من سيواجهه في ما أراد أو تجرأ أن يعتدي على لبنان"
الشیخ الخطيب

 أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب"على ضرورة حفظ الأمن في لبنان، والبقاء على حفظ الحدة السياسية بين الأطراف السياسية في لبنان وأن يبقى الأمن موضوع توافق بين جميع الأطراف وأن لا يستخدم كسياسة وعملية سياسية في مواجهة البعض الآخر لأن الأمن للجميع وما لم يتحقق لفئة من اللبنانيين فلن يتحقق في لبنان، الذين يلعبون بالأمن في لبنان وبالمواضيع الأمنية إنما يلعبون بمصير لبنان وإنما يحققون مصلحة العدو الإسرائيلي بقصد أو غير قصد"، مشدداً على أن "الحاجة إلى المقاومة وإلى سلاح المقاومة في مواجهة هذا العدو وعلى هذا التنسيق بين الجيش واللبناني وبين المقاومة من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي، وأن يعرف العدو الإسرائيلي من سيواجهه في ما أراد أو تجرأ أن يعتدي على لبنان"، داعياً بأن "يكون الخطاب في مجلس النواب خلال جلسة تقييم عمل الحكومة متحضرا ويحافظ فيه على الأخلاقية واللياقة أمام الناس، ويركز على ما أنجزته الحكومة من التزامات وما فشلت في تنفيذه"، مطالبا "بتحقيق مصالح الطبقة الفقيرة والمحتاجة، وإنجاز الموازنة وبينها سلسلة الرتب والرواتب من دون ضرائب جديدة تفرض على الطبقة الفقيرة على أن لا تعطى السلسلة بيد وتؤخذ مع زيادة باليد الأخرى".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة استنكر الخطيب "العدوان الأميركي الذي حصل اليوم على الأراضي السورية، في الوقت الذي يواجه فيه الجيش السوري القوى الإرهابية داعش والنصرة، وإذ بالولايات المتحدة الأميركية التي تدعي أن أولويتها في سوريا هي مواجهة الإرهاب وإذ نراها اليوم تضرب إحدى قواعد الجيش العربي السوري في منطقة حمص حيث المعارك مع داعش وغيرها، فأين هي المصداقية الأميركية، وهذا لا يفسر إلا بأمر واحد كلما حقق الجيش العربي السوري إنتصارا على العدو الداعشي الذي هو أداة إسرائيلية وإذ بالأميركيين يتدخلون لمصلحة داعش كما حصل في دير الزور".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: الشیخ الخطیب ضرائب لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.