12 April 2017 - 18:49
رمز الخبر: 429520
پ
الشيخ ماهر عبدالرزاق في حوار خاص مع رسا:
بين رئيس حركة الاصلاح والوحدة في لبنان على أن "موضوع الكيمياوي هو موضوع مفبرك أرادوا من خلاله أن يجعلوا البلدان والشعوب العربية والاسلامية يصدقون هذا الامر، هم يسعون وراء قرار دولي يدينون به الدولة السورية، في واقع الامر موضوع الكيمياوي أرادوه أن يكون فزاعة لإخافة محور المقاومة كي يقدم لهم التنازلات".
الشيخ ماهر عبدالرزاق

بين رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق في حوار خاص مع وكالة رسا وحول العدوان الامريكي على القاعدة السورية أن "نحن نقرأ هذا العدوان على الجمهورية العربية السورية من باب أن المشروع الامريكي الصهيوني التكفيري في المنطقة قد تعثر وقد وصل الى الحائط المسدود، وأن إشارات النصر لمحور المقاومة  قد لاحت في الافق، فاراد صانع المشروع الاستكباري أن يتدخل او يعطي بعض المعنويات للتكفيريين الذين يعثون في الارض فسادا واجراما وقتلا وذبحا في عالمنا العربي وفي كل العالم".

 

وأضاف أن "نحن نعتبرهذه المحاولة يائسة، لإحياء مشروع يلفظ انفاسه الاخيرة، لأن الجيش العربي السوري مع حلفائه استطاعوا أن يسحقوا هذا المشروع ويطيحوا به، ولهذا نقول ان هذا المشروع متعثر".

 

وحول موضوع الاعتداء الكيمياوي على خان شيخون بين أن "موضوع الكيمياوي مفبرك وأرادوا من خلاله أن يجعلوا البلدان والشعوب العربية والاسلامية يصدقون هذا الامر، هم يسعون وراء قرار دولي يدينون به الدولة السورية، في واقع الامر موضوع الكيمياوي أرادوه أن يكون فزاعة لإخافة محور المقاومة كي يقدم لهم التنازلات، لذلك انه كما ان امريكا إحتلت العراق بكذبة مفتعلة حول الكيمياوي، يريدون أن يفعلوا نفس الامر مع سوريا، هذه الخديعة الامريكة للأسف يقف الا جانبها ملوك وامراء العرب وهم شركاء في هذه المؤامرة التي تطال الشعب السوري والامة العربية جميعا".

 

وتابع أن "حلفاء امريكا يشعرون أنهم خسروا كل ما لديهم، هم يشعرون أنهم فشلوا في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر وفي أي مكان أرادوا تدميره وتدمير شعبه، هم ارادوا من خلال هذا الامر الاستيلاء على مقدراتهم، نحن نطالب بصحوة عربية اسلامية ووقفة ضمير تجاه قضايا المنطقة والعالم العربي، فاليوم ان المطلوب من جميع البلدان والشعوب العربية الاستيقاظ من هذا السبات والوقوف الى جانب الشعب العربي السوري في مواجهة الفكر والمشروع الامريكي الصهيوني التكفيري في المنطقة".

 

وأوضح أنه " لطالما دعونا الدول الخليجية تحديدا الى أن يعودوا الى التعاليم الاسلامية والى النخوة العربية طبعا اذا بقي لديهم نخوة، بإعتقادنا أن هذه الدول وامرائها قد اصبحوا في الضفة المعادية لمشروع الاسلام والوحدة الاسلامية والدول الاسلامية، هؤلاء تعودوا على الخيانة وعلى المؤامرات وعلى الفتن، للأسف هذا المال الخليجي بدل أن يستخدم لصالح العالم العربي ولإنهاء الفقر ولإنعاش العالم الاسلامي وتحرير المسجد الاقصى، يستخدم لتدمير العالم العربي، لو وضع ربع أو عشر ما دفعته السعودية او قطر في سوريا للقضية الفلسطينية او دفع جزء يسير من هذا المبلغ لتحررت فلسطين، أما أن يدفع هذا المال الخليجي لتدمير سوريا أو العراق او اليمن فهذه جريمة كبرى، فلهذا نحن دائما نراهن على الشعوب العربية، يجب أن نستيقظ لهذه المؤامرات التي تحاك على امتنا من هؤلاء الملوك، اليوم السعودي والقطري والخليجي تحديدا يشعرون أنهم في مركب الامريكي، وإن غرق هذا المركب غرقوا جميعا لذلك نحن نعتبر هؤلاء حلفاء للصهاينة وللمشروع الامريكي التكفيري، والتاريخ سوف يكتب عنهم ويذكرهم بسوء، لقد دخلوا التاريخ من اسوء ابوابه".

 

وحول رد محور المقاومة بين ألشيخ ماهر عبدالرزاق أن "نحن واثقون أن محور المقاومة ماض في مسيرته، قافلة التصدي والنصر هي ماضية ولن تلتفت الى الخلف وهذه الضربة الامريكية جاءت من الخلف ومحور المقاومة متقدم، في الواقع محور المقاومة متقدم ويحقق الانتصارات ويبذل جهوده للنصر دائما كونه محورا متمسك بالحق ونصرة الحق ومتمسك بالدفاع عن عزت الامة وكرامتها، بإعتقادنا أن هذا المحور سوف يرد بضرب المزيد من التكفيرين والقضاء على المزيد من الجبهات الفاسدة التكفيرية الصهيونية التي هدفها هي النيل من وحدتنا".

 

وفي الختام، قال أن "الازمة منتهية إن‌شاء‌الله ونحن نعيش ايامها الاخيرة، أظن اننا على ابواب نصر كبير، بعد ان تحررت حلب شعرنا أننا بتنا قاب قوسين أو ادنى من نهاية هذه الحرب الغاشمة ونحن نعتبرها حرب عالمية شنت على سوريا، النصر سيكون له اصداء في جميع العالم قريبا، سوف يخرج محور المقاومة من هذا الحرب منتصرا كون أن الله تعالى قال "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"، هذا المحور متمسك بنصر الله تعالى ومتمسك بمنهج الوحدة الاسلامية ومنهج الحق إن‌شاءالله". (9861/ع914)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.