19 April 2017 - 20:06
رمز الخبر: 429714
پ
ممثل قائد الثورة الاسلامية في الحرس الثوري:
بين ممثل قائد الثورة الاسلامية في الحرس الثوري أن أخطر ما يخطط له اليوم من قبل الاعداء هو ايجاد تغيیرات في اهداف وسياسات وشعارات الثورة الاسلامية في ايران، قائلا: أن اخلاء المؤسسات الحكومية والشخصيات والمراسم المذهبية من الروح الثورية هي استراتيجية الاعداء الجديدة.
 آية الله سعيدي

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء ان ممثل قائد الثورة الاسلامية في الحرس الثوري حجة الاسلام والمسلمين علي سعيدي شارك اليوم في مؤتمر الطلاب العاملين في الحرس الثوري، مشيرا الى العصور الاسلامية التاريخية، موضحا، ان الاسلام بدء بمبعث النبي الاكرم (ص) واكتمل واستمر بواقعة الغدير وتم احياؤه من خلال ملحمة عاشوراء وتحول الى دين عالمي.

وأضاف، أن الثورة الاسلامية أوجدت الارضية لظهور صاحب الزمان (عج) وعولمة الاسلام الاصيل وان هذا العصر يعد العصر الرابع للاسلام ونحن اليوم ننتظر حلول عصر الظهور وانتشار الاسلام في كافة اصقاع الارض.

وأكد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري على أن هذا المقطع من التاريخ الاسلامي هو المقطع الاكثر حساسية منذ مبعث النبي الاكرم (ص)، وان هذا العصر هو ثمرة جميع العصور المتقدمة من البعثة والغدير وعاشوراء، وينبغي علينا أن نعرف كيف يمكن أن نوجد الارضية الخسبة لنشر الاسلام في العالم.

وأشار الى اننا اليوم في مواجهة شاملة مع محور الكفر، موضحا، اليوم في جانب نرى محور الحق وبقيادة الولي الفقيه وفي جانب اخر نرى يقف محور الكفر والشرك والنفاق لمواجهة المحور الاول في كافة اصقاع الارض.

وحول قضية الحاكم الاسلامي والحكم الديني، قال حجة الاسلام والمسلمين سعيدي: أن المؤثر الوحيد في تحقيق الحاكم الديني هو الله تعالى ولكن في تحقيق الحكم الديني هناك دور كبير للناس الى جنب ارادة الله تعالى.

وبين أن الثورة الاسلامية هي المرحلة ما قبل انطلاق عصر الظهور، موضحا، أن اليوم هناك محورين يؤخران ظهور الحجة ويسعيان بكل ما يملكان وهما المحور الخارجي بقيادة امريكا والمحور الثاني هو المحور الداخلي وهو محور العلمانيين والليبراليين، وأن معرفة عداء أمريكا ليس امرا صعبا، ولكن معرفة المحور الثاني والذي يغطي نفسه بنوع من النفاق يعد امرا صعبا جدا.

وأكد ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري على أن مواجهة امريكا للثورة الاسلامية على الصعيد الدولي والمنطقة لا تنتهي الا بهزيمة امريكا وفشل مؤامراتها، مبينا، أن الاستكبار العالمي منذ انتصار الثورة الاسلامية حاول وباستمرار لاسقاط النظام الاسلامي في ايران وخططوا ونفذوا الكثير من المؤامرات بغية التأثير على الجمهورية الاسلامية.

وبين أن أخطر ما يخطط له اليوم من قبل الاعداء هو ايجاد تغيیرات في اهداف وسياسات وشعارات الثورة الاسلامية في ايران، قائلا: أن اخلاء المؤسسات الحكومية والشخصيات والمراسم المذهبية من الروح الثورية هي استراتيجية الاعداء الجديدة.(986/ع930/ك349)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.