07 May 2017 - 10:56
رمز الخبر: 430189
پ
تجمع العلماء المسلمين حيا الأسرى:
عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي، وتدارست الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأصدر بيانا، رأت فيه أننا "نعيش في مرحلة مصيرية من تاريخ المنطقة، ولا نكون مبالغين إذا قلنا والعالم، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد لما يمكن أن يخطط له أعداء محور المقاومة، فيحصلون في السياسة ما عجزوا عن تحصيله في الميدان".
 تجمع العلماء المسلمين

 واسف أن "يتراجع البعض ممن كان في محور المقاومة عن مشروعه في استعادة كامل التراب الفلسطيني، إلى أن يطالب أو يرضى ببقعة من هذه الأرض، حتى مع عدم اعترافه بسلطة الكيان على الأراضي الباقية، إلا إن ذلك تكريس لاحتلاله لها، وكأن النهم للسلطة جعل من البعض يسعى إليها، ولو بالتخلي عن المبادئ السامية، التي كان يدعو إليها، ونحن نبشرهم أنهم سيخسرون السلطة، ولن ينالوا شرف تحرير الأرض إن استمروا على هذا النهج".

 

وأكد المجتمعون ما يلي:

 

"أولا: أرض فلسطين من البحر إلى النهر أرض عربية، لا يمتلك أحد على وجه الأرض حق التنازل عنها، أو الرضا ببعضها، ومسؤوليتنا الشرعية إعداد العدة للتحرير الكامل، وإلى ذلك الوقت علينا أن ننهك العدو بعملياتنا العسكرية، ونبني عوامل القوة لدينا. وفي السياق نوجه التحية للأسرى الأبطال في إضرابهم، الذي هو تعبير عن سخطهم على حكام العرب الذين تخلوا عن فلسطين والقضية، وأصبحوا مع الصهيوني في حلف واحد ضد محور المقاومة.

 

ثانيا: التحية لأبطال المقاومة على الإنجاز الكبير بتأمين الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، بمسافة تمتد 113 كلم، بمساحة 500 كلم2، مما يؤكد على صوابية قرار المقاومة بالعمليات الاستباقية، التي خاضتها ضد القوى التكفيرية لحماية الشعب اللبناني من خطرهم، ونسأل من كان ينتقد هذه العمليات ما هو رأيكم بما حصل؟ هل كان من الأفضل أن يتمدد الإرهاب إلى الداخل اللبناني ويبني قاعدة له عندنا، أم أنكم بوقوفكم بوجه هذه العمليات كنتم تريدون ذلك من الأصل؟؟!!

 

ثالثا: ما حصل في الأستانة يعتبر إنجازا شرط تحقيقه والتنبه لما يمكن أن يكون عليه الموقف الأمريكي والسعودي والإماراتي، الذي سيعرقل هذا الاتفاق، والشرط الآخر هو استمرار العمليات ضد الجماعات التكفيرية داعش والنصرة ومن يسير معهما حتى القضاء عليهم نهائيا.

 

رابعا: إن المماطلة في إصدار قانون عصري للانتخابات وإصرار كل فريق على مشروعه، الذي فصله على قياس أن يحصل على عدد النواب، الذي يريد سيدخل البلد في فوضى ويكون المخرج في النهاية إلى الانتخاب على أساس القانون النافذ أي قانون الستين، ويظهر أن بعض من لا يسَّهل إقرار قانون جديد يعتمد النسبية، يهدف إلى إيصال الأمور إلى هذه النهاية. لذا فإننا ندعو وحرصا على مصلحة البلد، وكي لا ندخل في المجهول إلى إقرار سريع لقانون يعتمد النسبية ويقسم لبنان إلى محافظات لا تتجاوز العشرة".(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.