02 August 2017 - 15:55
رمز الخبر: 432523
پ
عضو مجلس خبراء القيادة:
قال عضو مجلس خبراء القيادة الشيخ أحمد مبلغي أن العالم الإسلامي هو اليوم بأمس الحاجة للتقارب السياسي وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت بما اتخذته من مواقف واجراءات كفاءتها في هذا المجال سواء في زمن حياة الإمام الخميني الراحل(قده) او فترة القيادة الحكيمة لسماحة اية الله العظمي الخامنئي.
 الشيخ الدكتور أحمد مبلغي

 وصرح خلال لقائه كوكبة من علماء غينيا وبوركينافاسو اليوم الأربعاء في مدينة قم المقدسة أن التقارب السياسي لايعني تخلي البلدان أو الشعوب عن مواقفها ووجهات نظرها بل انه بمعني تسليط الضوء علي القواسم المشتركة والكف عن العداء وتعزيز التعاون المشترك للحد من الخلافات وإحتواء المشاكل العالقة.

وأضاف، لاشك ان هناك بعض الاختلافات بين الدول الإسلامية في توجهاتها وهياكلها السياسية لكن من الضروري أن يجعلوا التقارب السياسي على رأس أجنداتهم من أجل رعاية مصالح الأمة الإسلامية.

وأردف، أنه إذا تمكنا من تحقيق التقارب السياسي بين البلدان الإسلامية حينها سنتمكن من رسم إطار واضح للتحكم بأوضاع المنطقة في سبيل صيانة المصالح العامة للأمة الإسلامية وتمهيد الأرضية الملائمة للحد من التطرف الذي يسود أجواءها.

ويذكر، أن حشدا من علماء غينيا وبوركينافاسو يتواجدون حاليا في مدينة قم المقدسة بدعوة من بعض المؤسسات الحوزوية الناشطة في الساحة الدولية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.