وقال المرجع المدرسي في بيانه الأسبوعي، اليوم الجمعة، إننا “ندعو الحكومة العراقية إلى أن تجعل محو آثار الحرب بالمزيد من العدالة بين مختلف مكونات الشعب وطبقاته وتجعل من ذلك عنوان المرحلة”.
ورأى سماحته أن القسط هو “الاستراتيجية التي لابد أن نتبناها بعد الحروب”، مستشهداً حول ذلك بأوامر الله تعالى في قوله: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
وفي الشأن السوري، وصف المرجع المدرسي التوافقات لتخفيف التوتر في سوريا التي دمرتها الحرب منذ أعوام بـ “المصالحة”، داعياً في الوقت ذاته إلى “وقف القتال في اليمن بمناسبة موسم الحج”، بناءً على ما اقترحته حركة أنصار الله اليمنية مؤخراً.
وقال سماحته، بحسب البيان، “إن أمام شعوبنا الكثير من المهام الصعبة التي تجعلنا في غنىً عن الاقتتال الداخلي وأعظمها تجاوز التخلف الحضاري واللحاق بركب التقدم المتسارع”.
وختم بيانه بالقول: “إن العدالة تسع الجميع وأن الحل الأمني آخر الدواء، وأن ما يجري في بعض البلاد من تهجير قسري وتدمير وقتل لن يكون بديلاً عن التوافق الوطني الذي لابد أن نصل إليه عاجلاً أو آجلاً والله المستعان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)