ونقل بيان لمكتبه اليوم تأكيد السيد عمار الحكيم خلال استقباله بمكتبه ببغداد شيوخ ووجهاء العشائر العراقية في جنوب محافظةِ نينوى "أهميةِ الحفاظ على الانتصارِ الكبيرِ الذي تحققَ بدماءِ خيرة الشباب العراقيّ الذين لبوا نداءَ المرجعية الدينية العليا ، حيثُ امتزجَ الدمُ العراقي من مختلفِ المكونات والطوائف والمذاهب والمشارب لتحريرِ الأرض من دنسِ عصابات داعش الإرهابية، مما يؤكدُ أنَّ الشعبَ العراقي ليسَ طائفيا".
وأكد أنَّ "أبناءَ الجنوب رفضوا تحصينَ محافظاتهم وتركَ المحافظات الأُخرى تحتَ ظلمِ وبطشِ الدواعش وهبوا لتحرير تلكَ المحافظات العراقية وتخليص أبنائها من دنسِ الإرهاب".
وبين السيد عمار الحكيم أنَّ "العراقَ اليوم أقوى من أيّ مرحلةٍ سابقة وهذا ما يُقرأُ في عيون الوفود الدولية التي تزورُ العراق ، وأنَّ العراقيين أصحابُ أنفةٍ وحمية إذ حرروا أراضيهم بسواعدِهم من دون مشاركة أيّ قواتٍ أجنبية ، وأنَّ دولَ العالم لم تكن تعرف حجمَ التضحيات التي قدمها العراقيون وانتصاراتهم الاَّ بعدَ أنْ اكتوتْ بنارِ الإرهاب".
كما أكد "أهميةِ التدقيق في اختيارِ المرشحين في الانتخاباتِ المقبلة وانتخاب الشخصيات التي تقدم مصلحةَ الناس على المصالح الشخصية والتي تعمل على وحدةِ العراق ، ومن يشيعُ المحبةَ والسلام بين الناس ويبتعدُ عن تخويفهم من أجل كسب أصواتهم عبرَ الصراعات الطائفية".
واكد "ضرورةِ اتخاذ إجراءاتٍ أمنيةٍ مبنية على قاعدةِ البيانات ومتابعة المطلوبين من الدواعشِ وعدم اتخاذ إجراءاتٍ شموليةٍ تحدد حركة المواطنين"، داعيا إلى "ضرورةِ ضبط النفس والعض على الجراحِ في المرحلة الراهنة".
من جانبهم اشاد شيوخ ووجهاء العشائر العراقية في جنوب محافظةِ نينوى القوات الأمنية بصنوفها ومسمياتها كافة لتحريرهم أرض العراق من دنس داعش الإرهابي.
كما أشادوا بالوقفة الشجاعة لعشائر جنوب العراق وتجسيدهم للحمة الوطنية حيثُ هبَ أبناؤهم للدفاع عن أخوتهم في محافظات الوسط والشمال بعد أنْ دنسها الإرهاب ولم يهدأ لهم بال الاَّ بعد تحرير آخر شبرٍ عراقي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)