09 September 2017 - 15:28
رمز الخبر: 433500
پ
حجة الاسلام رئيسي:
أكد سادن الروضة الرضوية، اليوم الجمعة، أن الصمت المشين، واللاأبالية والازدواجية من قبل المتشدقين بحقوق الانسان إزاء الجرائم الفظيعة والمجازر المستمرة ضد المسلمين في ميانمار، تشكل وصمة عار عليهم.
متولي العتبة الرضوية المقدسة السيد ابراهيم رئيسي

وفي كلمة له أمام جمع من أهالي قضاء فردوس التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية (شمال شرق ايران)، أشار حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي الى الجرائم الاخيرة بحق المسلمين في ميانمار، وقال: ان الجرائم المرتكبة في ميانمار انتهاك لجميع قوانين حقوق الانسان وانتهاك للإنسانية.

وتساءل: أين المتشدقين بحقوق الانسان؟ أليس مسلمو ميانمار المضطهدين من البشر؟ لماذا يتعرض النساء والاطفال العزل لأفظع وأبشع الجرائم لا لذنب إلا لأنهم مسلمون؟

ولفت حجة الاسلام رئيسي الى اضطرار أهالي هذه المنطقة الى الهجرة، فلقد ضيقوا عليهم الخناق بقدر اضطروا معها الى النزوج الى الدول المجاورة، وفي هذا المسار يتعرضون لأبشع عمليات القتل والنهب.

وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن الصمت المشين، واللاأبالية والازدواجية من قبل المتشدقين بحقوق الانسان إزاء الجرائم الفظيعة والمجازر المستمرة ضد المسلمين في ميانمار، تشكل وصمة عار عليهم، وتساءل: لماذا يغمض المنادون بحقوق الحيوانات، أعينهم إزاء الممارسات الوحشية والجرائم ضد مئات الآلاف من البشر؟(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.