ورأى الجعيد، خلال زيارة وفد قيادي من جبهة العمل الاسلامي، حركة الناصريين المستقلين المرابطون، أنّ "استجلاب الإرهاب إلى المنطقة أدّى إلى الخراب والدمار"، مشيراً إلى أنّ "المشروع الإرهابي التكفيري قد سقط، وسقط معه كلّ الّذين راهنوا عليه وكلّ الذين سعوا في الركوب مع الموجة الصهيونية والتكفيرية وتغذيتها".
وشدّد على أنّ "سوريا عادت قويّة ولا يمكننا معاداتها ولا معاداة الشيعة ولا معاداة إيران اللذين يقفون إلى جانب قضايا الأمّة الأساسيّة، وعلينا جميعاً أن نقف إلى جانب من وقف مع فلسطين الّتي هي القضية السُّنَّة الأولى والأخيرة"، مركّزاً على أنّ "استعادة الثقة للطائفة السنية على هذه الساحة، والعودة جميعاً إلى هذه الخيارات الإسلامية الّتي اختارها الدكتور فتحي يكن والرئيس المصري رالأسبق جمال عبد الناصر وكلّ القيادات الإسلامية والوطنية الأصيلة لهذه الساحة الإسلامية، هذه الخيارات هي الّتي انتصرت وأعادت الحقّ إلى نصابه الّذي يمثّله تاريخ ومبادئ وثوابت أهل السنة والجماعة".
وبيّن الجعيد، أنّه "لا يجوز في حال من الأحوال أن يعود هؤلاء الّذين لعبوا بدماء الناس وبأعصابهم ومشاعرهم، وأن يبدلوا البندقية إلى الكتف الآخر ليبقوا متزعمين لا من أجل مصالح الأمة والناس، ولكن من أجل مصالحهم الخاصّة ولو على حساب عذابات الناس"، مهنئاً اللبنانيين كافّة بالنصر الكبير على الإرهاب، الّذي تحقّق على يد الجيش والمقاومة والشعب، هذه المعادلة الّتي هي سرّ الإنتصار والعزة والإباء على الصعد كافّة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)