وأضاف "مهما حاول البعض من خلال مواقفه وإعلامه تبرئة المجرم ومن ثم إصدار عفو بحقه فإنّ هذا لن يجعلنا ننسى ولو نسي أو تناسى البعض من أبناء جلدتنا وأمتنا وحتى من أبناء مذهبنا، ومهما زوروا التاريخ وضللوا الناس وخدعوهم بأساليبهم الشيطانية حتى أنهم استطاعوا في غفلة، وفي لحظة تخلي كما يقول بعضهم أن يحّولوا المجرمين والقتلة والجزارين الذين مارسوا القتل والسحل والذبح والحرق واغتصاب النساء والأطفال، حولوهم في زمن التخلي أبطالاً وأخرجوهم من السجون ومنحوهم العفو عن كل ما قاموا به من جرائم ومجازر وخاصة الأمر الثابت وهو اغتيال رئيس الوزراء اللبناني والعروبي والقومي والاسلامي "السني" رشيد كرامي، فكانت الجائزة بالعفو والتكريم والتصفيق وربما فكّر البعض من أشباه البشر بالتكبير ومن ثم بتكليفه محامياً للدفاع عن حقوق أهل السنة والجماعة، بل وناطقاً رسمياً عنا في مرحلة من المراحل وهكذا كان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)