09 December 2017 - 19:08
رمز الخبر: 437927
پ
آية الله جنتي:
في معرض تنديده بالقرار الامريكي اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، أكد رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله 'أحمد جنتي'، 'ان أميركا والإستكبار العالمي متورطان في كافة الجرائم التي ترتكب اليوم في فلسطين'.
آية الله جنتي

وأضاف جنتي في بيان أصدره اليوم السبت، 'ان هذا الاجراء الاستفزازي والاحمق للرئيس الأميركي في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المشؤوم وإعلانه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الشريف يعد فتنة جديدة، تكشف عمق حقد الأعداء ضد الإسلام والمسلمين وانتهاكم الصارخ لحقوق الشعب الفلسطيني المضطهد'.

واستمر بالقول، ان هذا المخطط والمحاولة القذرة للإستكبار العالمي إضافة الى الإنتهاك السافر للمعاهدات الدولية، يكشف عن المخططات المشؤومة لزعماء البيت الأبيض والكيان الإسرائيلي المزيف التي دست بعد هزيمة تنظيم داعش التكفيري وفشل مخططهم لإثارة البلبلة في الشرق الأوسط خاصة في العراق وسوريا. 

وأكد رئيس مجلس خبراء القيادة، 'من دون شك ان الشيطان الأكبر (أميركا)، اراد ومن وراء هذا الاجراء تعزيز المكانة الهشة للغدة السرطانية، اسرائيل، ولكنه قد اتخذ في الحقيقة خطوة كبيرة في سبيل سقوط وانهيار الكيان الصهيوني الغاصب وقد قدم خدمة غير مقصودة في سبيل انجاح القضية الفلسطينية ﴿ومكرُوا ومكَر اللهُ واللهُ خَيرُ الماكِرينَ﴾. 

وفي معرض تأكيده على أن القدس هي القبلة الأولى للمسلمين وجزء لايتجزء من الإسلام، صرح جنتي، 'ان اجتثاث الغدة السرطانية، اسرائيل، لا يتسنى الا عن طريق الإنتفاضة واستمرار النضال الشعبي'. 

كما دعا جنتي كافة المنظمات الدولية وقادة البلدان الإسلامية و ذوي الضمائر الحية للمشاركة في إدانة هذا العمل الناجم عن الحقد العميق الذي يكنه الرئيس الأميركي.

وفي ختام البيان، اعلن رئيس مجلس خبراء القيادة، 'ان الأمة الإسلامية وكافة أحرار العالم لن ينسوا أبدا مثل هذه الممارسات وسيحبطوا هذه المؤامرات في المستقبل القريب بحول الله وقوته وذلك عن طريق التمسك بأهداف الإمام الراحل (قده) والامتثال للتدابير والارشادات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية وسيقفون بوجه الأعداء كأنهم بنيان مرصوص'. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: امیرکا فلسطین آیة الله جنتی
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.