10 December 2017 - 12:30
رمز الخبر: 437939
پ
عقد لقاء في مركز دائرة الاوقاف الإسلامية في حلبا، تضامنا مع القدس ورفضا للقرار الأميركي، بدعوة من رئيس الدائرة في عكار الشيخ مالك جديدة.
 لقاء تضامني مع القدس في دائرة الاوقاف الإسلامية في حلبا

عقد لقاء في مركز دائرة الاوقاف الإسلامية في حلبا، تضامنا مع القدس ورفضا للقرار الأميركي، بدعوة من رئيس الدائرة في عكار الشيخ مالك جديدة، في حضور هيثم عزالدين ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، علي الصراف ممثلا وزير الدفاع يعقوب الصراف، النائب نضال طعمة، النائبين السابقين وجيه البعريني ومحمد يحيي، خالد المرعبي ممثلا الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، المفتي زيد زكريا، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، الاب ميشال بردقان ممثلا المطران ادوار ضاهر، عضو المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، منسق القوات اللبنانية في عكار المحامي جان شدياق، منسق هيئة عكار في "التيار الوطني الحر" طوني عاصي، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في عكار خالد طه، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور اسعد السحمراني على رأس وفد، محمد شديد ممثلا الجماعة الاسلامية، وفد فلسطيني برئاسة امين سر حركة "فتح" في الشمال محمد فياض ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير ورجال دين وفاعليات.

بداية كانت كلمة للجديدة رحب فيها بالحضور، وحيا "الرئيس العماد ميشال عون على موقفه الوطني الكبير ورئيس المجلس والنواب ورئيس الحكومة على مواقفهم الوطنية بشأن القدس"، وقال: "نلتقي اليوم من اجل القدس، وكل عمل من اجل القدس مقدس، فالقدس وفلسطين هي عنوان الشرف والكرامة لهذه الامة ولن يتمكن اي كان من العبث بعقولنا ولا بوجداننا ووجودنا، ولن يستطيع اي كان حرمان هذه القضية من بعدها العربي والاسلامي والمسيحي والانساني".

ولفت إلى أن "اللقاء هو تأسيس للقاءات واجتماعات لاحقة بالتنسيق مع كل فاعليات عكار للتعبير عن حقيقة موقفنا جميعا المتضامن بشكل تام مع هذه القضية، ففلسطين هي ملك كل جيل فينا حتى نجتمع على ساحاتها وفي كنائسها ومساجدها طاهرة محررة من الاحتلال البغيض"، ودعا الى "تنظيم اعتصام عام يشارك فيه كل ابناء عكار وفاعلياتها في بلدة حلبا ظهر الأربعاء المقبل".

منصور
واعتبر منصور في كلمة ان "فلسطين قضية لا تحدها حدود ولا كلمات ولا نصوص وهي بالنسبة لنا قضيتنا المركزية في الكنيسة وهذا ما عبر عنه البطريرك الياس الرابع في المؤتمر الاسلامي الذي عقد في لاهور حيث قال للحكام العرب آنذاك: "انا هنا اطالبكم بان تنصروني في قضيتي قضية فلسطين".

وقال: "المسيحيون والمسلمون في الشرق الاوسط تربوا على محبة القدس وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى وتراب تلك البلاد التي تقدست باقوال الانبياء وعيشهم فيها. وما قاله الرئيس الاميركي ترامب عن القدس انما قد وزع الخطر على مساحات واسعة، واننا ندعو الى اليقظة والانتباه، وعلينا ان نجند اطفالنا وشيبنا وشبابنا لاجل مواجهة هذا التحدي مجتمعين". 


وختم: "القدس كانت وستبقى عاصمة ابدية لفلسطين التي هي لشعبها مسلمين ومسيحيين ولليهود المسالمين ولكنها لن تكون ابدا للصهاينة المغتصبين".

زكريا
وكانت كلمة لزكريا شدد فيها على أن "اللقاء والاجتماع رسالة تؤكد رفض اليأس والتيئيس وتشدد على ضرورة رفع الصوت وبذل قصارى جهدنا مجتمعين معا حتى بلوغ اهدافنا، فقضية القدس ضاربة في التاريخ وعلينا مسؤولية المساهمة في ابقائها حية في ضمير ووجدان الجميع. هي المدينة التي احتضنت الانبياء ورمزيتها انها ستبقى عاصمة المسلمين والمسيحيين واليهود المشرقيين، اما ان يحولها قرار ارعن الى عاصمة لدولة مغتصبة هي دولة صهيون دولة اسرائيل فهذا أمر مرفوض ولن يكون وعلينا ان نتوحد لمواجهة هذا الامر الجلل".

حامد
وألقى عضو المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد كلمة جدد فيها تأكيد "وحدة الصف والكلمة ورفض القرار الاميركي جملة وتفصيلا"، ودعا الى "اوسع حملة تضامن عربية ودولية لمواجهة الخطر الاسرائيلي بكل الوسائل ففلسطين عربية كانت وستبقى كذلك، والقدس عاصمة لفلسطين ولن تكون يوما عاصمة لدولة صهيون الغاصبة المحتلة".

فياض
أما فياض فشكر "للجميع ولاسيما رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء الشعب اللبناني، وقوفهم الدائم والداعم للقضية الفلسطينية"، وقال: "باذن الله سننتصر والاحتلال الى زوال مهما طال الزمن، ونحن مصممون على المواجهة والصمود في القدس وفي كل شبر من تراب فلسطين".

السحمراني
واقترح مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي ان "ترفع خلال كل التحركات التضامنية مع القدس أعلام لبنان وفلسطين"، ودعا الى "مواجهة اعلان الرئيس الاميركي باعلان مواجه وهو ان القدس هي العاصمة الابدية الادارية والسياسية لفلسطين، وتل الربيع التي اسموها زورا تل ابيب هي العاصمة السياحية لفلسطين"، ودعا إلى "مقاطعة البضائع الاميركية التي تعود نسب كبيرة من ارباحها لدعم الكيان الصهيوني".

البعريني
بدوره شدد البعريني في كلمة على ان "فلسطين ارضنا وملك لنا، ومقدساتنا تمثل حياتنا ووجودنا وسنرجعها بفوهات البنادق وبطولات الرجال الذين نذروا انفسهم للحق ولا يخافون لان الحق باق والاحتلال زائل لا محال".

وقرر المجتمعون ان يكون ظهر الاربعاء المقبل يوما للقدس، ووجهت الدعوات لكل الفاعليات والمؤسسات التربوية والنقابية إلى المشاركة فيه وسط بلدة حلبا. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.