11 December 2017 - 14:41
رمز الخبر: 437963
پ
الشيخ قيس الخزعلي:
ألقى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، امس الأحد، كلمة على جمع غفير من الحاضرين، وذلك في احتفالية الحشد الشعبي في روضة الشهداء بالنجف الأشرف، بمناسبة إعلان النصر على داعش. وقد أبدى تأييده لارتباط قوات الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فيما بين انه مع فصل العمل السياسي عن الاجنحة العسكرية.
 الشيخ قيس الخزعلي

وقال الشيخ الخزعلي في كلمته انه: "مع حصر السلاح بيد الاجهزة الامنية، وسنعمل على استقرار الوضع في العراق". واضاف انه: "يؤيد تطبيق قانون الحشد الشعبي: وانه :يدعم القوات الأمنية"، مؤكداً على: "ضرورة ان يكون الحشد الشعبي جهازاً عسكرياً مسلحاً يحمي العراق أمام كل من تسول له نفسه أن يهدد أمن العراق". وبين الخزعلي: "ندعم العملية السياسية، وضرورة عزلها عن الأجنحة العسكرية".

واشار سماحته الى انه: "في نفس الوقت نوجه كلامنا للعبادي بضرورة تثبيت حقوق مجاهدي الحشد الشعبي، لأنهم يستحقون منا جميعا الوفاء، وعلى الحكومة العراقية ضمان حقوق مجاهدي الحشد للحفاظ عليه"، موضحاً ان: "الكرة الان في ملعب الحكومة".

وقد لقيت كلمته اهتماما كبيرا من قبل الحاضرين وتناولتها وسائل إعلامية محلية وإقليمية، وفي أدناه مقتضب مما جاء فيها:

⦁ اليوم هو يوم النصر العظيم والنهائي على داعش.

⦁ من حق العراقيين ان يفتخروا بانهم الاشجع في كل العالم.

⦁ العراقيون انتصروا على مشاريع ال سعود واعداء الامام المهدي عج.

⦁ اليوم من حقنا جميعا ان نفتخر ونحتفل في كل مكان بيوم الانتصارات.

⦁ نحن اليوم نحتفل احتفال الوفاء والشهداء والابطال الذين حفظوا العراق.

⦁ اول من نستذكرهم ونحتفل معهم بالنصر العظيم هم شهداؤنا

⦁ حملنا السلاح دفاعا وامتثالا لاوامر المرجعية والواجب الوطني.

⦁ نحن دعاة سلام وليس دعاة حرب ومع دعوة حصر السلاح بيد الدولة.

⦁ نحن مع ارتباط الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة وان يكون جهازا عسكريا.

⦁ نوجه كلامنا الى الحكومة بضرورة تثبيت حقوق مجاهدي الحشد الشعبي.

⦁ ليس من الانصاف ان يعامل مقاتلو الحشد الشعبي كمتعاقدين الى الان.

⦁ سنتصدى لدواعش السياسية كما تصيدنا للدواعش الإرهابيين.

 ⦁ انهاء المحاصصة مسألة اساسية لا مناص عنها.

(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.