وأكد الخالصي في خطبة الجمعة، اليوم (12 كانون الثاني 2018)، أن الحل في العراق يكمن في استقلال قراره السياسي والسيادي وعدم الخضوع للمخططات الأجنبية، داعياً إلى "إنهاء ما وصفه بمرحلة الانخداع بألاعيب السياسة، وبدء مرحلة جديدة من الوفاق على أساس الأخوة والوحدة".
وأضاف الخالصي أن "تكرار النسخ السابقة من خطوات العملية السياسية البائسة لن يؤدي إلى تحقيق مكاسب وتغيرات مهمة للشعب العراقي، خصوصاً إذا تكررت معها نفس الوجوه المعروفة".
وبين أن "التكتلات التي برزت لحد الآن سواء بقيت بعناوينها الطائفية، أو التي تزعم أنها عابرة للطائفيات لا تملك إمكانيات التغيير الحقيقي، لأنها هي نفس الوجوه التي صنعت الأزمة وأدخلت العراق في هذه المتاهة الخطيرة، خصوصاً بعد إضافة العديد من أزلام النظام السابق أو مادحيه إلى هذه المعمعة".
ومن المقرر أن يجري العراق انتخاباته البرلمانية في أيار المقبل، وتطالب أطراف سياسية بتمديد الموعد لإتاحة الفرصة للنازحين بالعودة إلى مناطقهم. وأغلقت المفوضية العليا للانتخابات مساء أمس الخميس باب تسجيل التحالفات الانتخابية، فيما لم تحسم كل الأطراف أمرها. ويتوقع أن يشهد اليومين المقبلين تغييرا في الخارطة السياسية؛ بسبب الموقف الصعب الذي يواجه العبادي قائمته الانتخابية، واستمرار المفاوضات مع تحالف "الفتح" لإيجاد حل مشترك والدخول إلى الانتخابات بتحالف واحد. (۹۸۶۳/ع۹۴۰)