24 January 2018 - 15:13
رمز الخبر: 441179
پ
احتجاجاً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين..
۳ نجوم من السينما الهندية يرفضون لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته للهند ودعوته للقاء ممثلي بوليود احتجاجاً على الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، في حين اثار سيلفي لنجوم آخرين هنود مع نتنياهو حملة انتقاد واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي.
 نجوم من السينما الهندية يرفضون لقاء نتنياهو

رفض كل من الممثلين شاروخان وعامر خان وسلمان خان لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته للهند ودعوته للقاء ممثلي بوليود، لإطلاق ما أسماءها "بحملة سلام بوليوود". 

وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن الممثلين وهم من أشهر نجوم أفلام بوليوود الهندية، رفضوا لقاء نتنياهو احتجاجاً على الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وكان نتنياهو قد ظهر في صورة "سيلفي" مع عدد من نجوم بوليوود قبل أيّام، أبرزهم النجم الهندي أميتاب باتشان، وابنه، وزوجته.

وعلّق المتحدث باسم نتنياهو للإعلام العربي على الصورة عبر موقع تويتر قائلاً إن "نتنياهو في صورة سِيلفي مع كبار الممثلين الهنود في بوليوود، وعلى رأسهم الفنان الكبير أميتاب باتشان ونجله وآيشواريا راي.. أتمنى أن نشاهد أفلاماً بإنتاج وتمثيل مشترك هندي وإسرائيلي".

وأثارت الصورة السخط والغضب في العالم العربي، كونها أُلتقطت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته.

وكتب الفنان الشهير أجار خان تغريدة له توجّه بها إلى أميتاب باتشان قائلاً "إنه قاتل، قتل الكثير من الأطفال والأبرياء، واليوم فقدت احترامك أنت وجميع مَن في الصورة".

ولم يأت السيلفي مع نجوم بوليوود في الهند كما يشتهي رئيس حكومة الاحتلال الذي يسعى لعقد اتفاقات مع السينما الهندية، أحد اهدافها تحسين صورة الاحتلال  في العالم، وسرعان ما أثيرت حملة جدل على مواقع التواصل الهندية والأجنبية والعربية بعد انتشار الصورة. 

حملة الرفض لالتقاط صورة مع نتنياهو دفعت بالمغردين لنشر الخلفية الحقيقية التي جاء منها رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولإيصال رسالة لأصحاب السيلفي من نجوم السينما الهندية بأنهم التقطوا صورة مع الشخص الخطأ، وأنهم لا يدركون الحقيقة.

وفي إحدى الصور التعبيرية تمّ تغيير خلفية الصورة، ووضعت صورة لطفل قتلته الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في إحدى الحروب الأربعة التي شنّتها إسرائيل على القطاع المحاصر. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.