04 July 2018 - 17:39
رمز الخبر: 444433
پ
أكد مرصد الأزهر، أن التعايش السلمي يلعب دوراً مهماً في بناء المجتمعات، منوهاً أن أفراد المجتمع ‏هم نسيج واحد تجمعهم ‏علاقات مشتركة.
المسجد المركزي في مدريد يستقبل وفداً طلابياً للتعريف بالإسلام

وتابع المرصد، سعي عدد من الجمعيات والمنظمات الإسلامية المختلفة في إسبانيا ‏إلى ترسيخ مفهوم التعايش والاندماج المجتمعي الذي ‏أصبح ضرورة حياتية لا غنى عنها، من خلال التعاون مع مختلف المراكز والمعاهد التعليمية، حيث استقبل المسجد المركزي في مدريد وفدًا من طلاب معهد "كومونيروس ‏دي كاستيا دي بورغوس". 

وضم الوفد حوالي 50 طالبًا تتراوح ‏أعمارهم ما بين 14 إلى 17 عامًا، وتُعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بالنسبة لهم، كما تعتبر أول احتكاك مباشر لهم مع الثقافة الإسلامية. ‏

وتأتي الزيارة في إطار سلسلة من الفعاليات يقوم المسجد بها منذ فترة، وتهدف إلى التعريف بأنشطة المسجد وبالمبادئ العامة للإسلام كدين وثقافة، والتي تم التعرف عليها من خلال عمل جولة تفقدية بين أروقته، كما تم الاطلاع على ‏محتوياته. 

كما اصطحبهم في هذه الجولة السيد "رافائيل مارتينيث" الخبير في الآثار الإسلامية بمدريد، وقدَّم ‏لهم شرحا موجزًا عن أركان الإسلام الخمس وملمح عام عن الحياة اليومية للمسلمين ومن هم في عمرهم من الشباب. 

وأعرب المعهد وطلابه على حدٍ سواء عن تقديرهم لحسن الضيافة وما تعرفوا عليه خلال هذه الجولة. وفي نهاية الزيارة، شاهد الطلاب مقطع فيديو عن الإسلام، لفتح أبواب المعرفة والثقافة حول أمور كانت مجهولة بالنسبة لهم. 

من جانبه، أثني مرصد الأزهر على الدور التوعوي والمجتمعي الذي يقوم به المركز الثقافي الإسلامي في مدريد في التعريف بالإسلام وإزالة الأحكام المسبقة المغلوطة عنه، وكذلك إسهام المركز من خلال أنشطته المتنوعة في ترسيخ روح التعايش والمواطنة بين أبناء المجتمع الواحد بغض النظر عن الاختلاف في الدين أو العرق أو الجنس أو النوع أو التباين الثقافي.
(۹۸۶/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: المسجد المركزي مدريد الاسلام
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.