28 October 2018 - 13:36
رمز الخبر: 447277
پ
مدير عام مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة؛
أكدّ مدير عام مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة؛ أنّ التطوير الكمي والكيفي للإصدارات من الأولويات المهمة للمجمع.
السيد محمود مرويان حسيني

وفي تصريحات لمراسل الموقع الإعلامي "آستان نيوز" أشار سماحة السيد محمود مرويان حسيني إلى أنّ التطوير الكمي والكيفي للإصدارات هو من الأولويات المهمة لمجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة، وقال: لقد قام مجمع البحوث منذ تأسيسه وإلى يومنا هذا بنشاطات ودراسات علمية وبحثية كبيرة؛ لاسيما في مجال إحياء التراث.

وأوضح أنّ المجمع قام إلى اليوم بإصدار ألفي كتاب ودراسة في أربعة آلاف مجلد، وقال: يضم المجمع ثمانية أقسام للدراسات والأبحاث؛ هي أقسام: الفقه والأصول، الدراسات القرآنية، دراسات الحديث، الثقافة والسيرة الرضوية، السادة (الأشراف) وكبار الشخصيات الإسلامية، إحياء التراث، الأخلاق والتربية الإسلامية، الكلام والفكر الإسلامي.

وأضاف: لقد قمنا في الهيئة الإدارية للمجمع بإجراء تعديلات محورية على البيان التأسيسي للمجمع الذي دوّن قبل عشرين عاما، وقد حازت هذه التعديلات مؤخرا على موافقة متولي العتبة الرضوية المقدسة.

وقال: تم الأخذ بعين الاعتبار في تعديلات القانون الأساسي تأسيس معهدي أبحاث ودراسات فكرية بهدف وضع الخطط والبرامج للمجمع، وكذلك إنشاء مركز جديد تابع للمجمع متخصص بدراسات التراث وبالترجمة.

وأوضح سماحة السيد مرويان أنّ الخطوة الأخرى التي اتخذت في المجمع والتي كانت محط تأكيد متولي العتبة الرضوية هي مسألة توسعة وتطوير علاقات المجمع، وأضاف: تمّ في هذا الإطار تأسيس مكتب للمجمع في مدينة قم، وقد أشرف هذا المكتب منذ تأسيه وحتى اليوم على إقامة الكثير من الندوات والمؤتمرات الفكرية والعلمية التي شارك فيها أفضل النخب الفكرية والعلمية وأساتذة الحوزة العلمية والجامعات في البلاد، كما قام هذا المكتب بإجراء الاتصالات اللازمة مع سائر مراكز ومؤسسات البحث العلمي لبدء تعاون جاد ومثمر مع هذه المؤسسات في مختلف مجالات المعارف والعلوم الإسلامية.

وأضاف: لقد عملنا في المجمع طوال العام الفائت على المشاركة في جميع المؤتمرات العلمية في مجال العلوم الإسلامية، وقمنا بزيادة تعاوننا مع سائر المؤسسات العلمية، وقد ازداد هذا التعاون خلال العام الجاري خمسة أضعاف التعاون في السنوات السابقة، ونحن بالطبع ندرك أنّ مثل هذا التعاون يجب أن يكون هادفا ومنظما وعلميا، وأنّه يجب أن يؤدي إلى إنتاج علمي وبحثي مفيد ومميز، وأن يتناسب مع السياسات العامة للمجمع، وفي إطار السعي لتحقيق المرجعية العلمية لمدينة مشهد.

كما أشار سماحته إلى التعاون القائم بين مجمع البحوث وبين سائر أقسام ومؤسسات العتبة الرضوية المقدسة، وقال في هذا الشأن: من برامجنا وأنشطتنا المشتركة مع سائر المؤسسات والإدارة في العتبة الرضوية إجراء دراسة حول الجوانب الحضارية والتربوية والاجتماعية للأربعين الحسيني، وإقامة جلسات تشاورية وتنسيقية حول موضوعي تحقيق المرجعية العلمية لمدينة مشهد المقدسة، وإعداد برامج إحياء الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية،

وكذلك إصدار المؤلفات والكتب بمختلف اللغات؛ ومنها العربية والإنجليزية، والأردو.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.