01 September 2014 - 16:23
رمز الخبر: 7631
پ
الرئیس الإیرانی الشیخ حسن روحانی:
رسا- أشار رئیس الجمهوریة إلى أن الأوضاع الراهنه بالمنطقة هی أوضاع خاصة وبات الإسلام فی الکثیر من المناطق یعیش الغربة أکثر من أی وقت مضى وأضاف: من هذا المنطلق فإننا نتحمل أعباء رسالة خاصة حیث یجری الیوم قتل الأبریاء وأسر النساء وهدم المساجد باسم الإسلام وعلى ید زمرة وحشیة جاهلة وقادتهم العملاء
روحاني

 

أکد الرئیس الإیرانی حسن روحانی أن المسلمین وعلماء الدین فی العالم الإسلامی لن یسمحوا بأن تبقى القبلة الأولى للمسلمین تحت نیر احتلال الغاصبین والمعتدین.

وفی کلمته الیوم الإثنین خلال مراسم افتتاح اجتماع الیوم العالمی للمساجد شدد الرئیس روحانی على أن حکومة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران ستعبئ کل طاقاتها وکما فی السابق لإنقاذ المسجد الأقصى ودعم أبناء فلسطین المظلومین وأنها لن تدخر جهداً فی هذا المجال، مؤکداً ثقته بأن النصر النهائی سیکون حلیف المسلمین.

وأشار روحانی إلى المهمة الجسیمة لعلماء الدین وقال إن مهمة علماء الدین باتت الیوم أصعب من السابق، وتابع أنه لولا علماء الدین والمرجعیة لما شهد العراق الیوم هذا الأمن النسبی ولولا علماء الدین والإمام الراحل(ره) وقائد الثورة ونداءات علماء الشیعة والسنة والمقاومة لما صمدت غزة الیوم فی مواجهة المحتلین.

وأشار روحانی إلى دور المساجد فی التعلیم والتأهیل وقال إن المسجد هو محل التفقه والتعلم الذی اعتبره الرسول الأکرم(ص) أعلى مراتب العبادة لأن العلم والمعرفه تمکن الإنسان من تشخیص طریق الصواب من طریق الضلاله.

وأشار رئیس الجمهوریة إلى أن الأوضاع الراهنه بالمنطقة هی أوضاع خاصة وبات الإسلام فی الکثیر من المناطق یعیش الغربة أکثر من أی وقت مضى وأضاف: من هذا المنطلق فإننا نتحمل أعباء رسالة خاصة حیث یجری الیوم قتل الأبریاء وأسر النساء وهدم المساجد باسم الإسلام وعلى ید زمرة وحشیة جاهلة وقادتهم العملاء.

وأوضح أن بعض التنظیمات ترتکب الیوم أبشع الجرائم وأکثرها عنفاً باسم الإسلام فیما الإسلام منها براء، "تلک التنظیمات تذبح الأبریاء وتقتل الأطفال وتدمر المساجد باسم الجهاد والإسلام. فهؤلاء الجهلة ممن باتوا أداة بید الاستکبار العالمی، یعملون على التخویف من الإسلام ویدمرون المساجد والکنائس على حد سواء، ومن هنا فإن علماء الدین یتحملون الیوم أعباء مسؤولیة ثقیلة."

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.