24 November 2014 - 15:12
رمز الخبر: 8481
پ
الشیخ هاشمی رفسنجانی :
رسا- اعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام اکبر هاشمی رفسنجانی الخلافات بانها العامل الاساس فی تخبط الدول الاسلامیة متابعا القول اننا لم ننس فقط المبدأ القرانی الداعی الى الوحدة، بل ان الخلافات المذهبیة ادت الى تناحر المسلمین.
ايه الله رفسنجاني


اشار آیة الله هاشمی رفسنجانی لدى استقباله الیوم الاثنین رئیس السلطة القضائیة القطریة علی بن فطیس المری الى ان الدوحة تحظى باولویة فی السیاسة الخارجیة الایرانیة انطلاقا من اسلامیتها وجیرتها لایران وقال: منذ بدایة الثورة الاسلامیة ولحد الان کانت لنا علاقات جیدة مع قطر ونتطلع الى ترسیخ وتنمیة هذه العلاقات.

والمح الى ایات من الذکر الحکیم حول ضرورة اتحاد المسلمین وقال: ان المسلمین وانطلاقا من نفوسهم التی تربوا على ملیار وسبعمائة ملیون نسمة و 60 بلدا والمصادر الطبیعة الضخمة المتوفرة لدیها کان بامکانها ان تتحول الى القوة الاولى على صعید اتخاذ القرارات فی المنظمات الاقلیمیة والدولیة والمجتمعات الاسلامیة ابتلیت بالخلافات الطائفیة والمذهبیة والداخلیة وفی بعض الاحیان جعلها تعیش حالة من التخبط والضیاع.

ولفت الى ان الانتهاکات المتنامیة للکیان الصهیونی والظلم الذی یمارسه ضد الشعب الفلسطینی والدول الاسلامیة هی بسبب عدم اتخاذ سیاسة موحدة من قبل زعام الدول الاسلامیة اعی الدول الاسلامیة الى ایلاء اهتمام اکبر بالشعب الفلسطینی المظلوم لاسیما اهالی غزة.

من جانبه اشار رئیس السلطة القضائیة القطریة الى تاکید امیر البلاد على تنمیة العلاقات بین البلدین معربا عن اسفه حیال الاوضاع التی یعیشها العالم الاسلامی وقال: المسؤولیة التی تقع على عقلاء العالم والمسلمین فی هذه الحقبة هی التصدی للجهل والجهالة .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.