16 January 2015 - 15:40
رمز الخبر: 8906
پ
الشیخ عبدالامیر قبلان:
رسا- اکد نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان أن "الاسلام دین العدالة والحق والاستقامة وهو عرضة لمؤامرات یحیکها اعداء الدین، وما جرى فی فرنسا من عمل ارهابی استنکرناه کان نتیجة الرسوم المسیئة للنبی محمد (ص) التی تحدت الاسلام فی نبیه المبارک الموحد الکریم صاحب الاخلاق الطیبة".
الشيخ قبلان

 

لفت الشیخ قبلان  الى أن "ما جرى فی فرنسا من اعادة نشر الرسوم عمل منکر ندینه ونستنکره ونحمل الصحیفة الفرنسیة تبعاته".

وطالب قبلان خلال خطبة الجمعة بـ"استنکار ولجم کل اساءة تمس بالرمز الاول فی الاسلام، فالنبی محمد دعا الى الله بسلوک مستقیم وسیرة حسنة والاسلام دین المحبة والرحمة ، وعلینا ان نتمسک بالاسلام فنعطی المجتمعات السلوک السلیم لقادة المسلمین والائمة لنکون عظة وعبرة وحکمة فی هذا المیدان"، مشیرا الى أن "الله یأمرنا بالاحسان والعدل والاستقامة والبر وینهى عن الاثم والعدوان والارهاب، والاسلام جوهرة کریمة تضیء الدرب امام السالکین وعلینا ان نلتزم باخلاق الائمة المعصومین فنعمل بعملهم فنکون معهم فی الشدة والرخاء فنکون قدوة ممیزة لمستقبل امتنا".

وراى أن "لبنان عرضة لمؤامرات وتحدیات تستدعی ان نوحد صفوفنا ونحصن وحدتنا بتعاوننا، وعلى السیاسیین ان یبادروا الى انتخاب رئیس للجمهوریة یعمل لمصلحة البلاد والعباد ویکون قدوة ونموذج حسن لکل الناس ، فلبنان بلد مبارک علینا ان نحفظه بدعم الانسان فیه من الانحراف والبعد عن الحقیقة مما یحتم ان نعمم ثقافة التلاقی والتعاون مکان ثقافة التفرقة والخلاف ، فلبنان یقوى ویستقر بتشاور بنیه وتضامنهم وتلاحمهم فی مواجهة الاخطار".

وهنأ الجیش اللبنانی والقوى الامنیة على "الانجازات التی تحققت فی کشف البؤر الارهابیة واحباط مخططاتها ولا یسعنا الا ان نشکر همة وزیر الداخلیة نهاد المشنوق على انجاز قوى الامن الداخلی فی ملاحقة الارهابیین والمحافظة على السجون لتبقى بعیدة عن الارهاب وعدم تحویلها الى بؤرة للتآمر على لبنان"، مطالبا الدولة اللبنانیة بـ"توفیر کل مقومات الدعم للجیش اللبنانی والقوى الامنیة لتظل العین الساهرة على امن الوطن واهله والضامن لحفظ الامن والاستقرار فی لبنان، فلقد استطاع الجیش والقوى الامنیة تحقیق انجازات مهمة نجت لبنان من الکوارث الکبیرة التی یخطط لها الارهابیون فی اجرامهم لضرب لبنان".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.