22 January 2015 - 23:47
رمز الخبر: 8952
پ
رداً على الجریمة الصهیونیة ضد حزب الله..
رسا- اعتبر آیة الله نوری همدانی إساءة صحیفة فرنسیة الى نبی الرحمة (ص) مصداقاً للجاهلیة الحدیثة، وقال: حریة التعبیر فی الغرب وکلامه حول حقوق الإنسان لا یعدو الکذب.
آية الله نوري همداني
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أشار فی ختام درس الفقه لمرحلة البحث الخارج الى إساءة صحیفة فرنسیة الى نبی الرحمة (ص)، معتبراً ذلک مصداقاً للجاهلیة الحدیثة.
 
وشدد على أن مثلث الکفر والنفاق والصهیونیة یقف دائماً بوجه الإسلام الأصیل، متابعاً: هذا العداء موجود وباقٍ شئنا أم أبینا؛ ولذا یتعین علینا توخی الیقظة والحذر.
 
وأکد على أن حریة التعبیر فی الغرب وکلامه حول حقوق الإنسان لا یعدو الکذب، مشیراً الى أمثلة على التناقض والازدواجیة فی أٌقوالهم وأفعالهم، قائلاً: إن کانت الإساءة الى نبی الإسلام (ص) من حریة التعبیر فلماذا لا تسمحون بالحدیث عن المحرقة الیهودیة، فما إن یشکک فیها أحد حتى تعتبرونه مجرماً ومستحقاً للعقوبة؟
 
وتابع: لو اعتقل شخص فی إیران وعوقب بتهمة المتاجرة بالمواد المخدرة ترتفع أصوات دعاة حقوق الإنسان فی الغرب، بینما یرتکبون هم أبشع الجرائم والظلم بحق البشریة ولا أحد یسألهم عن المسوغات، ومن أبرز مصادیق ذلک ما یحدث فی العراق وسوریا وأفغانستان وغیرها.
 
ولفت الى أن الغرب وأمریکا یقسمون الإرهاب الى معتدل ومتطرف، مضیفاً: إذا ما هاجم تنظیم داعش سوریا فهو معتدل وجید، وإذا نفذ حملة فی فرنسا فهو متطرف وسیء، وما ذلک إلا دلیل على عدم صدق الغربیین.
 
الى ذلک، شجب سماحته العملیة الإرهابیة التی قام بها الکیان الصهیونی ضد قوات حزب الله، قائلاً: لا ریب فی أن حزب الله- وکما قال السید حسن نصر الله- لن یسکت على هذه الجریمة النکراء.
 
وأردف: إننی أخاطب السید نصر الله باسم الحوزة العلمیة وباسم حزب الله بقوله تعالى: «قَاتِلُوهُمْ یُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَیْدِیکُمْ وَیُخْزِهِمْ وَیَنصُرْکُمْ عَلَیْهِمْ وَیَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِینَ» «قاتِلُوهُمْ حَتّی لاتَکُونَ فِتْنَةً»، فنحن نؤمن بلزوم أن تتحرک قوى الإیمان للقضاء على الصهاینة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.