قال هنیة فی کلمة له على هامش مسیر عسکری نظمه فتیة فلسطینیین یشارکون فی مخیمات “طلائع التحریر” التی تنظمها کتائب القسام فی غزة، أن “هناک من یخطط لأن ینفض الناس عن المقاومة مرة بالحروب ومرة بالحصار وأخرى بتشویه صورة حماس والقسام وهذه المخیمات هی الرد على مخططات الأعداء ونحن نقول لهم فشلت مخططاتکم”.
وتابع هنیة أن “مخیمات طلائع التحریر التی تنظمها کتائب القسام هی مشروع استراتیجی، لإعداد جیل النصر التحریر”.
وأوضح أن “المقاومة والاستعداد لحمل السلاح فی وجه الاحتلال الإسرائیلی، لم یعد خیارا لدى عناصر حرکة حماس فقط، وإنما أصبحت ثقافة تتعدى حدود الحرکة إلى أن تصبح ظاهرة، توجد فی کل بیت ومخیم فلسطینی”.
وأشار إلى أن رسالة حرکة حماس من خلال مخیمات “طلائع التحریر” هی الاهتمام فی الجیل بکل أطیافه لیکون على أهبة الاستعداد للدفاع عن أرض وشعب فلسطین.
وقال هنیة ” لیعلم العالم أن المقاومة الیوم فی تصاعد وفی مد ولم تعد خیارًا یخص هذا التنظیم أو ذاک بل ثقافة وفکر وأدبیات یعیشها الشباب”.
وانطلقت مخیمات طلائع التحریر التی تشرف علیها کتائب القسام فی العشرین من ینایر/کانون الثانی الجاری، وتستهدف الفئة العمریة 15-21 عاماً، من دون تحدید مدة المخیمات.
وتقول کتائب القسام، إن المخیمات ستکون نواة “مشروع التحریر”، وستشمل وفق البیان، “التدریبات والمهارات العسکریة، والرمایة بالذخیرة الحیّة، والمهارات الکشفیة والمواعظ، بالإضافة الى دورات فی الدفاع المدنی والإسعافات الأولیة”.