12 February 2015 - 20:17
رمز الخبر: 9177
پ
قائد قوات الحشد الشعبی:
رسا ـ أکد المشرف على قوات الحشد الشعبی فی العراق هادی العامری،یوم الخمیس، أن ابواب العاصمة بغداد کانت "مفتوحة" أمام تنظیم داعش لدخولها فی حزیران الماضی، وبین ان بغداد کانت ستسقط بید داعش لولا فتوى المرجع الدینی علی السیستانی ووجود قائد فیلق القدس قاسم سلیمانی ودعم ایران للحکومة العراقیة.
هادي العامري

 

قال هادی العامری خلال لقائه عدد من وسائل الإعلام، فی مقر منظمة بدر ببغداد، إن "أبواب مدینة بغداد کانت مفتوحة إمام تنظیم (داعش) والخطر کان شدید ولولا فتوى المرجع الدینی الأعلى علی السیستانی واستجابة الشعب العراقی لها لما تمکنا من إیقاف تقدمهم".

 

وأضاف العامری أن "التحدی کان خطیرا و(داعش) کان تخطیطه للمعرکة کبیر جدا حیث کانت تجربتهم الأولى فی سوریا واستفادوا منها للتخطیط لعملیة نینوى"، مؤکدا أن "هدف التنظیم کان العراق کله ولیس الموصل فقط وما حصل من انهیار للأجهزة الأمنیة کانت صدمة للجمیع والانهیار النفسی وصل إلى محافظة البصرة".

 

وأکد العامری أن "داعش یحصل على دعم دولی کبیر عندما یتحدث عن عشرة آلاف مقاتل أوربی بین صفوفه"، متسائلا "هل یعقل أن مخابرات بلدانهم لا یعلمون کیف تدربوا، ولهذا فان العملیة کان مخطط لها ومدبر لها بدعم دولی مالی ومعنوی وتسلیحی".

 

وأوضح العامری أن "ترکیا فتحت أبوابها على أوسعها لدعم التنظیم والأردن دعمته أیضا فی سوریا، وهو یتملک أسلحة ومتفجرات لا تملک الحکومة العراقیة منها جزء بسیط"، مشیرا إلى أن "ساحات الاعتصام مهدت لانتکاسة الشعب وانتصار (داعش)، وبعض السیاسیین الذین کانوا یطلقون على الجیش جیش المالکی أو الصفوی".

 

وشدد المشرف على الحشد الشعبی على أن "بغداد خط أحمر ولو تکررت هجمات داعش على العاصمة مئة ألف مرة لن أغادر العراق مرة ثانیة ونحن الآن نخطط لعمل کبیر أذا توفرت الإمکانیات اللازمة من قبل الحکومة".

 

وتابع العامری أن "الجنرال قاسم سلیمانی یمتلک خبرة لمقاتلة (داعش) فهو قاتل القاعدة فی البوسنة والشیشان وسوریا، وهو مستشار عملی وشجاع ولیس مثل البعض الذی یقبل ید الأمریکان للمساهمة بطرد التنظیم، وأنا لا أطالب بخروجه لکی أرضی الأمریکان"، لافتا إلى أن "وجود سلیمانی فی العراقی ضمن اتفاق أمنی بین بغداد وطهران ونحن بحاجة إلى رأیه السدید ولولاه ودعم إیران لما کنا فی بغداد".

 

وعد العامری سلیمانی "أفضل من المستشارین الأمریکان الجالسین فی المنطقة الخضراء ولا یعلمون أی شیء"، مشیرا إلى أن "داعش مشروع صهیونی هدفه تمزیق الأمة وتقسیم سوریا والعراق والأردن وعلینا دارسة أفکار داعش وخططهم بتجنید الانتحاریین کونهم یمتلکون قدرة کبیرة على الإقناع".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.