06 March 2015 - 17:04
رمز الخبر: 9409
پ
السید القبانجی:
رسا ـ اعتبر خطیب جمعة النجف السید صدر الدین القبانجی، الانتصارات المتحققة "بأیدی عراقیة" فی تکریت بأنها دلیل على قدرة العراقیین على إزاحة تنظیم "داعش"، فیما بشر أهالی نینوى بأن "الرحمة جاءتهم" وستصان أعراضهم وأموالهم ولن تتم مقاتلة إلا من یقاتل القوات الامنیة والحشد الشعبی.
السيد صدرالدين القبانجي

 

قال السید القبانجی فی خطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة بالنجف إن "الانتصارات التی حققتها القوات العراقیة والحشد الشعبی فی تکریت کانت بأیدی عراقیة وهذا دلیل على ان العراقیین قادرون على إزاحة داعش"، مشیرا الى أن "بطولات الحشد الشعبی والقوات الامنیة ترفع الرأس وتحقق الامال للمظلومین".

 

وأضاف ''نحن الشیعة رحمة للعالمین وشعارنا الرحمة وهدفنا تحریر الإنسان وحفظ الدین والدفاع عن العراق''، مخاطباً اهالی نینوى ''استبشروا یا أهالی نینوى فقد جاءتکم الرحمة وأعراضکم وأموالکم مصونة ولن نقاتل إلا من یقاتلنا''.

 

ودعا السید القبانجی الى "احتضان النازحین الذین نزحوا من تکریت"، مقدما شکره لـ "الحکومة العراقیة والوزارات المختصة وغیر المختصة والهلال الأحمر على احتضان الألوف من النازحین".

من جهة اخرى استنکر السید القبانجی "الهجوم الممنهج اللا أخلاقی واللا دینی على مدینة النجف"، مؤکداً "نحن نشهد منذ سنوات عملاً ممنهجاً لإدخال الفساد وإسقاط قدسیة المدینة المقدسة وسرقة شبابها''.

 

وأوضح ان ''هناک عملاً ممنهجاً ومدروساً ومدعوماً باتجاه هتک حرمة مدینة النجف کما فی فعالیة عید الحب فی شارع الروان وسباق الدراجات النسویة الخلیعة''، مؤکداً وجود "جهات واضحة مسؤولة فی النجف تعمل على دعم الفساد ومحاربة الدین لیل نهار وهذا الهجوم تقف وراءه دول وغایات کبرى".

 

وتابع سماحته "نحن نستنکر هذا العمل ونبرأ الى الله منه وننکر المنکر"، شاکراً "مرکز الشرطة وقائده الذی تصدى ووقف وقفة حسینیة حیدریة ومنع سباق الدراجات النسوی من الدخول الى وسط المدینة".

 

ولفت السید القبانجی الى"الموقف الإیجابی لأهالی النجف والمواکب الحسینیة والخطباء وعلماء الدین الذین وقفوا ضد هذا المشروع ونصبوا المواکب فی شارع الروان وحولوا الاتجاه نحو الدین".

 

ومن جانب آخر أکد السید القبانجی أن "لقاء ممثل الأمم المتحدة فی العراق بالسید السیستانی له مدالیل عدیدة کون رسالة السید السیستانی للعالم هی التعایش السلمی للعراق فی داخله ومع جواره والعالم"، مؤکداً أن "هذه هی رسالة الإسلام ورسالة التشیع".

الكلمات الرئيسة: السید القبانجی داعش تکريت
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.