17 April 2015 - 21:13
رمز الخبر: 9725
پ
خطیب جمعة النجف الاشرف:
رسا- قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی النجف الاشرف ان"داعش تحاول استعادة انفاسها ومعنویاتها بعد ان انهارت فی تکریت"، مؤکدا ان " ما یحدث فی الانبار هو بفعل ازمة حقیقیة بین الحشد الشعبی والتحالف الدولی ".
خطيب جمعة النجف الاشرف السيد القبانجي

 

قال امام جمعة النجف الاشرف السید صدر الدین القبانجی ان تسعیرة الکهرباء الجدیدة متحیزة وای تفسیر لها غیر مقبول.

واکد السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف حضرها مراسل وکالة{الفرات نیوز} ان"داعش تحاول استعادة انفاسها ومعنویاتها بعد ان انهارت فی تکریت"، مؤکدا ان " ما یحدث فی الانبار هو بفعل ازمة حقیقیة بین الحشد الشعبی والتحالف الدولی ".

واوضح ان" حشودنا الشعبیة جاهزة لتحمل مسؤولیتها وان تصنع المعجزة لکنها تنتظر غطاءا وطنیا ولیس اجنبیا وتنتظر رؤیة بیضاء وطلب من اهالی الانبار وحل ازمة الطیران الدولی". موضحا ان" فی حال حل هذه الاشکالیات فان الحشود الشعبیة قادرة على ان تتوج الانبار بتاج الحریة وتخلصها من داعش ".داعیا "الدولة الى حل هذه الازمة والتعامل بحکمة لحل هذه الاشکالیات ".

من جانب آخر رفض السید القبانجی ان"السیاسات التی وصفها بالـمتحیزة التی اتبعت فی التسعیرة الجدیدة للکهرباء متسائلا عن السبب فی شمول هذه التسعیرة للمحافظات الوسطى والجنوبیة فقط". مؤکدا ان" ای تفسیر لهذا التحیز غیر مقبول".

وقال " على وزارة الکهرباء اعادة النظر والتراجع عن هذه التسعیرة غیر المتناغمة مع الفقراء الذین یشکلون حسب التقاریر اکثر من 26% من الشعب العراقی".

واکد ان" الحکومة اذا کانت بحاجة الى التوفیر وحل الازمة المالیة من خلال تسعیرة الکهرباء علیهم اولا تقلیص البعثات وتخفیض رواتب المسؤولین والنظر بتقاعد اعضاء حزب البعث المجرم والایفادات الى الخارج التی تؤخذ من حلقوم الشعب العراقی واعادة النظر بالسیاسات المالیة ومعالجة هدر الملیارات للفضائیین ، فیما اکد ان "الفقراء هم اکثر صبرا واخلاصا وعطاءا للدولة العراقیة".

وحول قرب ذکرى شهادة شهید المحراب اکد ان" الشهید السید محمد باقر الحکیم(قده)جمع عدة خصال اهمها الفقاهة والتقوى والجهاد السیاسی والمسلح والاستقامة والصبر فی اصعب الظروف".

وبین انه "کان لا ینقطع عن التألیف والعلم فی احلک الظروف ولم ینصرف عن هموم شعبه واسس للجهاد السیاسی من اجل دینه ووطنه وشعبه وتوج هذا النصر المبارک الذی وصل الیه العراق بالشهادة فی الاول من رجب".

وحول قرب حلول یوم الشهید العراقی بین السید القبانجی ان "الشهید العراقی خاض اقسى واعقد واطول معرکة"موضحا ان " تعقید هذه المعرکة لاننا نواجه من یتلبس بثوب الدین کما ان داعش الیوم تقاتل باسم الاسلام".مقدما التعزیة لعوائل الشهداء فیما بارک للشهداء نیلهم هذا الوسام والفخر".

فیما اکد ان" التدخل العسکری فی الیمن لم یحقق ای تقدم على الارض بعد ان نفذ اکثر من 1200 غارة جویة ضد الشعب الیمنی وسقوط اکثر من 2571 شهید من الشعب الیمنی ، مستغربا "من قرارات مجلس الامن عادا ایاها ظالمة ومجحفة بحق الشعب الیمنی.

وتابع بالقول "نحن ندین بشدة قرارات مجلس الامن المجحفة بحق الشعب الیمنی .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.