04 June 2015 - 20:05
رمز الخبر: 10046
پ
رسا- رحل، الیوم الخمیس، المفکر الاسلامی آیة الله الشیخ محمد مهدی الآصفی، ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی العراق عن عمر ناهز 76 سنة.
ممثل قائد الثورة الاسلامة في العراق الشيخ الاصفي

 

قال مصدر فی مکتب العلامة الراحل الشیخ الآصفی بمدینة النجف الاشرف: إن "الشیخ الآصفی وافته المنیة بعد صلاة فجر الیوم الخمیس، فی مدینة قم المقدسة جنوب العاصمة الایرانیة طهران بعد معاناة مع مرض سرطان الکبد وعمر مدید عامر بالصلاح والتقوى والدعوة الى الله.

 

 

ونعى مکتب العلامة الراحل الشیخ الآصفی فی بیانه، رحیل ممثل قائد الثورة الاسلامیة ، وقدم التعازی الی مراجع الدین العظام والعلماء والحوزات العلمیة بمناسبة رحیل هذا العالم الدینی المجاهد الذی کان من الانصار القدامی للامام الخمینی "قدس سره" وممثل قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی فی العراق والنجف الأشرف.

هذا وسیشیع جثمانه الطاهر یوم غد الجمعة فی مدینة قم المقدسة قبل ان ینقل الى النجف الاشرف حیث سیوارى الثرى فی ارض مدینة امیر المؤمنین "علیه السلام" وفقا لوصیة الفقید الراحل.

 

 

وولد الآصفی فی النجف عام 1939 من اسرة علمیة، وجمع بین الدراستین الأکادیمیة والحوزویة، حیث حصل على البکالوریوس من کلیة الفقه فی دورتها الأولى، ثم نال الماجستیر من جامعة بغداد.

 

 

ودرس الآصفی على ید السید محسن الحکیم والسید الخوئی والامام الخمینی، وعمل استاذاً للفلسفة اکثر من 15 سنة فی کلیة اصول الدین ببغداد وکلیة الفقه فی النجف الاشرف.

 

 

وانتمى الى حزب الدعوة عام 1962 وأصبح من کوادره المتقدمة، کما عمل بین صفوف جماعة العلماء فی النجف، وتعرض لملاحقة سلطة النظام السابق فی بغداد، حیث غادر إلى ایران عبر الکویت عام 1974.

 

 

ورجع الآصفی الى ایران بعد العام 1979 لیصبح عام 1980 الناطق الرسمی باسم حزب الدعوة، وبعد انسحاب محمد باقر الصدر من الحزب بطلب من المرجع محسن الحکیم، برز الشیخ الآصفی من بین زعماء الحزب.

 

 

وانسحب الآصفی نهائیاً من الحزب أواخر عام 1999 لیتفرغ للتألیف والاشراف على بعض المؤسسات التعلیمیة.

 

 

شغل عام 1982 منصب نائب رئیس المجلس الاعلى للثورة الاسلامیة فی العراق، ویعد الزعیم التجدیدی بعد الصدر الاول.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.