المرجع المدرسي:
أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي معلّقاً على فاجعة مرفأ بيروت: سيستوعب الشعب اللبناني الجراح، ويتحدّى الصعوبات ويعيد بناء ما هُدم، رغماً عمّن يريد به السوء.
أفاد مراسل وكالة رسا للانباء في العراق، أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، على أن ما يجري في المنطقة من صراعات وحوادث متتالية، هو صراعٌ بين شياطين الإنس، ممن يحاولون إعادة الشعوب إلى الذل والتبعية، وبين أتباع ولاية الله سبحانه، الذين لا يرضون إلا الإستقلال والسيادة لبلدانهم، مبيّناً أن الحروب التي تجري في مناطقنا هي إملاءات اولئك الشياطين، الذين لايريدون لبلداننا الإستقرار، عبر إغراء عملائهم بإحداث الحروب والفوضى.
وقال سماحته: "إن بعض ساسة الغرب مصابٌ بالعمى السياسي، فلا يرى في العالم سوى دويلة اسرائيل الغاصبة، ويريد إخضاع كل الدول لأجلها، وإن الضغوط المختلفة التي فرضت على لبنان، إنما هي إتباعاً لهذه السياسة، وهي سياسة بيت الطاعة التي تعني إخضاع الدول جميعاً لسياساتهم، ويستسيغون كل قبيحٍ في هذا السبيل".
وبيّن المرجع المدرسي، أن ما حدث في بيروت من إنفجارٍ هائل، الذي خلّف الاف الضحايا، وأسفر عن دمارٍ كبير في المدينة، سواءً كان بفعل فاعلٍ أو كان حادثاً عفوياً، فإنه حادثٌ كبيرٌ جداً، لابد أن ينال المسؤولون عنه جزاءهم العادل في الدنيا، وإلا فإن الله سبحانه للظالمين بالمرصاد مشيراً إلى حجم التعاطف الشعبي العالمي مع الشعب اللبناني، الذي أرغم الحكومات لإعلان تعاطفها، الأمر الذي يكشف عن مكانة لبنان لدى شعوب العالم.
وقال سماحته: "في هذا الجو المشحون بالمواساة والتعاطف، قام بعض أبواق الشيطان المصهينة، بإظهار الشماتة بالشعب اللبناني، حتى أكثر من الصهاينة أنفسهم، وليعلم هؤلاء بأن الشعب اللبناني سيستوعب الجراح ويتحدّى الصعاب وسيعيد بناء ما هُدم رغماً عمن يريد به السوء، وستدور دوائر السوء على كل من يكيد بشعبه"، مؤكداً أن شعوب المنطقة تدفع ثمن استقلالها وعزتها، وثمن ولايتها لله سبحانه وللنبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام، وسيكون النصر حليفها في نهاية المطاف، لوعد الله سبحانه لهم، حيث قال: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)".
وقال سماحته: "إن بعض ساسة الغرب مصابٌ بالعمى السياسي، فلا يرى في العالم سوى دويلة اسرائيل الغاصبة، ويريد إخضاع كل الدول لأجلها، وإن الضغوط المختلفة التي فرضت على لبنان، إنما هي إتباعاً لهذه السياسة، وهي سياسة بيت الطاعة التي تعني إخضاع الدول جميعاً لسياساتهم، ويستسيغون كل قبيحٍ في هذا السبيل".
وبيّن المرجع المدرسي، أن ما حدث في بيروت من إنفجارٍ هائل، الذي خلّف الاف الضحايا، وأسفر عن دمارٍ كبير في المدينة، سواءً كان بفعل فاعلٍ أو كان حادثاً عفوياً، فإنه حادثٌ كبيرٌ جداً، لابد أن ينال المسؤولون عنه جزاءهم العادل في الدنيا، وإلا فإن الله سبحانه للظالمين بالمرصاد مشيراً إلى حجم التعاطف الشعبي العالمي مع الشعب اللبناني، الذي أرغم الحكومات لإعلان تعاطفها، الأمر الذي يكشف عن مكانة لبنان لدى شعوب العالم.
وقال سماحته: "في هذا الجو المشحون بالمواساة والتعاطف، قام بعض أبواق الشيطان المصهينة، بإظهار الشماتة بالشعب اللبناني، حتى أكثر من الصهاينة أنفسهم، وليعلم هؤلاء بأن الشعب اللبناني سيستوعب الجراح ويتحدّى الصعاب وسيعيد بناء ما هُدم رغماً عمن يريد به السوء، وستدور دوائر السوء على كل من يكيد بشعبه"، مؤكداً أن شعوب المنطقة تدفع ثمن استقلالها وعزتها، وثمن ولايتها لله سبحانه وللنبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام، وسيكون النصر حليفها في نهاية المطاف، لوعد الله سبحانه لهم، حيث قال: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.