قال الشیخ عیسى قاسم، فی بیان: إن محاکمة الشیخ سلمان باتت أمراُ مکشوفاً للداخل والخارج، وتکررت فیه شهادات المنظّمات الحقوقیّة وغیرها، وتیقنته الجماهیر الحرة من الشعب الکریم.
ورأى أن ای ادانة للشیخ قاسم "هی رسالة إسکات لصوت الحریة والمطالبة بالحقوق الوطنیة، وهی رسالة لا یمکن أن یذعن لها الشعب"، مشیراً إلى أن "مسألة القول بنزاهة القضاء واستقلاله وحیادیته لا یمکن أن یترک له أثراً فی النفوس الغاضبة والتی ترى أن المحاکمة لسماحته ظلم، وأن استمراره فی السجن فیما مضى أو یأتی ظلم، وأن إدانته وهو البریء فیما تتیقنه من طبیعة التهم الموجهة إلیه ظلم من الظلم الذی لا یطاق."
واضاف "الجماهیر الحرة من أبناء الشعب، وکل المنصفین من کل شرائحه الناطقة والصامتة، وکل المنصفین فی الخارج تطالب بشدّة وإلحاح بإطلاق سراح الشیخ، واحترام حقّ حریته، وتبرئته.. ومصلحة الوطن وبکل یقین إنما هی فی ذلک..."، ختم البیان.