04 June 2015 - 23:10
رمز الخبر: 10065
پ
رسا - اصدر عضو مجلس خبراء القیادة ایة الله الشیخ عباس الکعبی بیانا بمناسبة رحیل العلامة ایة الله الشیخ محمد مهدی الاصفی الذی کان من الشخصیات العلمائیة والسیاسیة العراقیة وذلک عن عمر ناهز السادسة والسبعین.
عباس الكعبي

 

 اصدر عضو مجلس خبراء القیادة ایة الله الشیخ عباس الکعبی بیانا بمناسبة رحیل العلامة ایة الله الشیخ محمد مهدی الاصفی الذی کان من الشخصیات العلمائیة والسیاسیة العراقیة وذلک عن عمر ناهز السادسة والسبعین.

 

 

ولکم فی مایلی نص البیان:

 

 

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

قال الله تعالى (یرفع الله الذین امنوا منکم واوتوا العلم درجات ) صدق الله العلی العظیم .
وقال الامام موسى بن جعفر علیه السلام : الفقهاء حصون الاسلام.

 

لقد ارتحل الى الرفیق الاعلى المرحوم ایة الله الشیخ محمد مهدی الاصفی تغمده الله برحمته الواسعة انه کان مستوعبا للاسلام بشموله وحرکیا سعى لتبقه کماله وتمامه فی عالمنا المعاصر وبعد جهاد مریر فی الدعوة الى الله وجد ضالته فی مدرسة الامام الراحل بمشروع احیاء الاسلام على ضوء مدرسة اهل البیت علیهم السلام وصناعة الحضارة الاسلامیة وبناء الامة واستنهاضها واستمر فی العمل بعد الامام الراحل تحت رایة الامام الخامنئی حفظه الله فوظف کل طاقته وامکانیاته ومقدرته العلمیة والاجتماعیة والسیاسیة لنصرة الاسلام فی التألیف والتحقیق والتربیة والتعلیم والتبلیغ والعمل الحوزوی والمؤسساتی .
کان ایة الله الشیخ الاصفی بحق من اعلام الامة ورواد الحرکة الاسلامیة المعاصرة ، کان عالما ربانیا ومجاهداً ومرجعاً فکریاً ولائیا صادقا مخلصا وحصنا منیعاص فی صد جبهة الکفر والنفاق وفی مواجهة امریکا والصهیونیة.
عاش سعیداً ومات سعیداص وسیبقى خالداًویبعث سعیداً ان شاء الله وبهذه المناسبة الالیمة اتقدم باحر التعازی لساحة ولی الله الاعظم عجل الله تعالى فرجه الشریف ولولی امر المسلمین الامام الخامنئی دامت برکاته ومراجعنا العظام والحوزات العلمیة وابناء الامة الاسلامیة جمعاء خاصة لحوزة النجف الاشرف والشعب العراقی العزیز ولمریدیه وکل منتسبیه واسرته الکریمة واسأل الله ان یلهمهم الصبر والسلوان وان یحشر فقیدنا الراحل مع اولیائه المرضیین محمد واله الطبیین الطاهرین.

 

قم المقدسة
الاقل عباس الکعبی
16شعبان المعظم 1436

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.