قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف ان " العالم الیوم اجمع على قتالنا واجتمعوا من کل بقاع العالم لحربنا بدعم دولی ولابد ان نکون على استعداد کامل لمواجهتهم وقتالهم"، معتبرا شهر رمضان هو شهر التعبئة الروحیة والبدنیة.
وفی الذکرى الاولى لتأسیس الحشد الشعبی قال ان الحشد الشعبی هو اروع انجاز فی تاریخ العراق الحدیث واعطى کل ما لدیه وبذل غایة المجهود من دون التفکیر بأی مکاسب.
وبین ان " للحشد الشعبی ثلاثة استحقاقات هی الاعتراف الرسمی وعلى الدولة الاعتراف بالحشد الشعبی کقوة رسمیة ولیسوا مواد احتیاطیة یتم استخدامها وقت الحاجة لها"، مبینا ان " من حق الحشد الشعبی ان یعیشوا عیشة کریمة وعلى الدولة صرف مستحقاتهم".
وفی شأن ذی صلة بیّن السید القبانجی ان " العراق لیس بحاجة الى قوات اجنبیة وانما نحن بحاجة الى تسلیح " وذلک فی اشارة الى عزم الولایات المتحدة ارسال 500 جندی امریکی الى العراق.
وخاطب المجتمع الدولی قائلا" برهنوا صدقیتکم بمحاربة داعش" ، لافتا الى ان "المطلوب منهم الیوم قطع الدعم عن داعش الذی یقدم بمرئى ومسمع من الدول الکبرى".
وفی سیاق آخر وحول علاقة العراق بالمجتمع الدولی ولقاء رئیس الوزراء بالدول الکبرى فی برلین، بیّن السید القبانجی ان " العراق بحاجة الى کسب المجتمع الدولی لصالحه لمواجهة الاعداء وهی خطوة صحیحة وایجابیة حینما یکون الى جانب التوکل على الله والثقة بالشعب واستقلالیة القرار السیاسی."
من جانب أخر طالب السید القبانجی وزارة التربیة الى وضع حلول لمعضلة امتحانات طلبة السادس الاعدادی حیث یصادف موعد اجراء امتحاناتهم الوزاریة خلال ایام شهر رمضان المبارک" ، مشیرا الى " صعوبة اجراء الامتحانات فی ظل الظروف المناخیة ودرجات الحرارة المرتفعة وعدم توفر وسائل الراحة والتکییف فی القاعات الامتحانیة".
و اشار الى ان "الطلبة قدموا مقترحا بتأجیل الاختبارات الى بعد شهر رمضان المبارک ، وعلى وزارة التربیة وضع حلول لذلک.
وحول قرب شهر رمضان اشار الى " فضل هذا الشهر المبارک داعیا الى وضع برنامج تربوی دینی واحیاء لیالیه بالقران والمسجد والصلاة".