اعتبر مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله خلال استقباله النائب عبدالمجید صالح وعضو المکتب السیاسی ل"جبهة التحریر الفلسطینیة" عباس جمعة وعضو قیادة حرکة "أمل" مصطفى شعیتلی ان "الفراغ الدستوری فی سدة رئاسة الجمهوریة یعرض لبنان الى مزید من المخاطر فی ظل الاحداث الامنیة والعسکریة التی تعصف بالمنطقة ولا سیما فی سوریا وان عدم الاستقرار یعرض الجمیع الى الازمات المفتعلة والطارئة".
ورأى ان "المسلمین فی أصقاع العالم یحتاجون الى مجمع دینی حواری سقفه رسالة الله دون الغرق فی القتال والذبح وتقدیم خدمات مجانیة للکیان الصهیونی الغاصب الذی یذهب الى مزید من التهوید والاستیطان والقضیة الفلسطینیة فی ضیاع".
صالح
بدوره، رأى صالح ان "تعطیل عمل الحکومة فی هذه الظروف المعقدة یضع لبنان فی قبضة الارهاب ومخاطره فی الداخل اللبنانی، واللافت ان اسلحة العالم تصب فی خانة الارهاب فیما نحن لا نزال نعیش ازمة هبة السلاح للجیش وهی محاولة لمنع الجیش من استکمال مهمته فی الدفاع عن اللبنانیین وخصوصا فی مواجهة الارهاب".
وقال: "ان تعطیل المؤسسات بشکل عام عنصر آخر من عناصر إضعاف مواجهة الارهاب".
وختم: "بعد کل العنف الذی حصل فی سوریا بدأت تتمظهر خریطة تموضع الاقلیات والطوائف فی أماکن تواجدها وهذا یؤدی الى ازمات متتالیة فی المنطقة".
جمعة
واعتبر جمعة ان "من مخاطر المؤامرة الدولیة على الشعب الفلسطینی قرار تخفیض خدمات الاونروا، وهذا یعتبر تخلی الامم المتحدة عن الشعب الفلسطینی الذی یعیش حالة النزوح منذ عشرات السنین".