21 June 2015 - 14:55
رمز الخبر: 10232
پ
رسا- أکد دیوان الوقف الشیعی ودار افتاء اسطنبول على ضرورة نبذ الاصوات الشاذة التی ترید زعزعة الوحدة الاسلامیة سواء کانت من الداخل او من الخارج ، وضرورة التحصن بالخطاب المعتدل والوحدة بین الجمیع.
رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي

 

افاد بیان للمکتب الاعلامی لدیوان الوقف الشیعی ان" رئیس دیوان الوقف الشیعی علاء الموسوی التقى صباح امس السبت فی دار الإفتاء فی ترکیا مفتی اسطنبول رحمی یاران، وجرى خلال اللقاء التاکید على ضرورة التحصن بالخطاب المعتدل وتوحید القلوب والحفاظ على المصالح العلیا للمسلمین".

 

وقال السید الموسوی ان" موقف النجف الاشرف الموطن الأم للمرجعیة الدینیة فی خطابها هو دعوتها الى توحد القلوب والحفاظ على المصالح العلیا للمسلمین ومن یرید ان یراجع تاریخ الفتاوى التی صدرت فی سامراء والنجف الاشرف وکربلاء المقدسة والکاظمیة المقدسة سیجد سجلا طویلا من الدعوة للمحبة والتالف والاخوه بین المسلمین, والیوم حیث یمر العراق بازمة شدیدة جدا نجد المرجعیة لا تتکلم الا بمصلحة المسلمین جمیعا وخطابها یوجه الى المسلمین جمیعا ".

 

کما اشار الى" الفتن داخل بلاد المسلمین لا تحل الا بتضافر عاملین الاول رای العلماء العقلاء والثانی وقفة السلاطین والامراء الحریصین على مصالح اوطانهم من اهل العدل والانصاف , وان من یستعرض تاریخ المسلمین یجد الکثیر من المشاکل داخلیة وخارجیة سواء طائفیة او قومیة ولکن قوة الاسلام کانت اکبر من کل تلک الفتن ولان المسلمین کلهم یحترمون علمائهم فان دور العلماء فی اطفاء تلک الفتن کان دورا حاسما".

 

واضاف " کما ان الحکام الذین کانوا على جانب من احترام العلماء کان ایضا لهم دور کبیر من اطفاء هذه الفتن"، مضیفا الى" اننا نعتقد ان صوت المرجعیة اذا اصبح توأما مع صوت علماء الاسلام فی ترکیا ومصر وغیرها من البلاد فان ذلک سیؤدی الى النصر السریع والمؤزر ان شاء الله وسنجد ان فعالیة هذه الکلمات کفعالیة النور الذی یتبدد امامه الظلام ,واحب ان اؤکد على ما صدر من المرجع الاعلى اذ قال «لاتقولوا اخواننا السنة بل قولوا انفسنا»".

 

من جانبه رحب مفتی اسطنبول رحمی یاران بزیارة رئیس دیوان الوقف الشیعی والوفد المرافق له، واعتبرها زیارة عظیمة، مؤکدا على ان" داعش فی العراق وما تقوم به لا یمت للاسلام بصلة ویجب علینا الوقوف جمیعنا امام هذا الامر لاننا کمسلمین رغم اختلاف المذاهب والاراء نتجه الى قبلة واحدة ونصلی الیها"، مشیرا الى ان" واجبنا الیوم هو التعریف بالاسلام الحقیقی وجماله لاننا نجد الیوم تعلیم الاسلام بطریقة مختلفه لا تمت الى الاسلام بای صلة".

 

وفی نهایة اللقاء اکد الطرفان على ضرورة نبذ الاصوات الشاذة التی ترید زعزعة الوحدة الاسلامیة سواء کانت من الداخل او من الخارج وضرورة التحصن بالخطاب المعتدل والوحدة بین الجمیع.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.